هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 18:44
المحور:
الادب والفن
هده المراة تخصني .. تشعلني .. تضيئني .. تكتبني .. ترسمني باللون الوردي . .
تزرعني فوق خلاياها , وتشكل حروف ابجديتي . هي وحدها من تختار لون ملامحي
تحدد تفاصيل فواصلي فوق الكلمات .. تختار عطري ولون ربطة العنق ..
معها لا استطيع الا ان اكون عاشقاً , لا استطيع الا ان اكون قصيدة شعر , او سنبلة
وربما جنونا يسرى في اوردة الشرايين يتداخل مع جنونها .
اعترف انها امراة استثنائية في هدا الزمن الاستثنائى , هي تشدني الي اقصى مراتب العشق
تأخدني لقبلاتٍ على حد السكين , تسكنني كما يسكن وجه امراة جميلة القمر
كل لغات العالم لا تستطيع ان تكتب فيها قصيدة , فهي كل قصائدى
هي وحدها من تستوطن ذاتي وحبري ودفاتري ... هي الحنين والشوق والاشتهاء
هي لحظة الموت والميلاد , هي نقش الحب على جدار القلب , وجغرافية العلاقة بين
الجسد والجسد , حبها خارطة احلامي , وابتسامتها سر الهامي , اسكنتي ضميرها العاشق
وقلبها المتدفق حباً بلا حدود , علمتني سر التكوين في لحظة عناق سرمدية ,
هي حبيبتي التي أخبئها في صدري .. في جنون عيناي ولهفتي , في كل حرف اكتبه , بل في كل نقطة حبر نزفت على اوراق صفحتي , في كل فواصل الكلمات ..
هي امتداد العمر وابجديتي , وهي قدري الذى لا مفر منه , هي دمعتي وهي ضحكتي
هي وحدها بكل نساء الارض عندي .. هي حبيبتي
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟