أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء اللامي - حديد أمريكي ساخن على لحم البصرة ! - الى أمير الدراجي














المزيد.....

حديد أمريكي ساخن على لحم البصرة ! - الى أمير الدراجي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 449 - 2003 / 4 / 8 - 02:39
المحور: الادب والفن
    


حديد أمريكي ساخن على لحم البصرة  !

( الى أمير الدراجي ، مرة أخرى ، بعد قراءة مقالته  "  سلاما أيها الاستعمار ..مرحى أيتها الخيانة " على موقع "الحوار المتمدن " وليس  في "الخندق  الآخر/ إيلاف"    وكنتُ أظنه يعرف بأن الوطن ليس مهنتي بل جاسم  هو  وطني  !! ) 
                 
                                                           علاء اللامي

" حديد "
 بعيداً عن الشعرِ
 بمقدار مليون ورقة عنب  مشعة ،
 أو  على امتداد رقبه صبية كربلائية ،
 يضوع  منها عطر غريب له  نكهة فردوسية  غامضة ،
و قريبا من الشعر ،
بمقدار قلب فلاح برد فجأة ،
بفعل  النار الأمريكية ،
أحفر بأظافري أخدودا أسمر ،
 على تراب البصرة ..
ولكنها لم تقل شيئا ...
 فهمست بها : هل تذكرينني !
جففتُ دموعي بحيرتي وذهولي .
 ونظرتُ ثانية الى جراح بدنها المشرق .
جسدها الباهر كقصيدة عن الجنون .
فهاجني مرأى ندبة خضراء تحت الثدي الأيمن ،
وسوف أقبلك من الفم أيها الموت ،
إن فعلتها  !

(سأفعل  دوائر  كثيرة في خضم المستقيمات المدمية والمثلثات المهشمة تلك  التي تحدق بالفرات اليقظ  كخيط من  العشق  )
ولكن أين هو ذلك الفم ؟
ما هذا  الرماد ؟
هو القلب
حين احتراق الشناشيل
في هدأة الشعر
والشعراء التنابل !

 

" نيران صديقة "

نحن براء إذن
من دمائكم
ولكن ..ألم تجدوا مكانا آخر
تتقاتلون فيه
غير صحارينا ؟

 

"العبيد "

ليسَ للعبيدِ لونٌ خاص
ومع ذلك فهم عبيد
وليسَ لهم رائحةٌ خاصة
ومع ذلك يمكن للأطفال تميزهم بها
ليسَ للعبيدِ صفات
سوى إنهم عبيد
يركضونَ طوالَ التاريخِ
خلفَ الغزاة
عساهم يمنونَ عليهم
بعدَ الحربِ
بتاجِ الطاغية ِ
الذي كانوا يلمعونهُ بجباههم
قبيلَ وصولِ الغزاةِ بقليل !

 

 

" أسئلة جاسم "
- للتذكير فقط -
ظل الصغير جاسم  يتساءل ،
إن كان جنود المارينز  يمشون على ساقين مثلنا !
أو يأكلون الخبز ويشربون الشاي مثلنا !
وهل لهم رؤوس كروية يكسوها الشعر !
ولماذا  أصبحت عيونهم زرقاء
وبشرتهم بيضاء
وشعرهم  أشقر !
كان جاسم يرمي بأسئلته حول الفانوس النفطي الناعس
حين اقتحم  جندي من المايرنز
ذلك الكوخ الصغير
في أطراف "الشطرة"
وأجاب على جميع أسئلة  جاسم
     بزخة رصاص أمريكي
        " حر "  ..
  لا مجد للموت
حين يكون هو الحل !!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات المجزرة الديموقراطية / 18/ دروس الجولة الأولى من المج ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /17/ جئناكم باطحين لا محررين !
- يوميات المجزرة الديموقراطية /16/ شجاعة جماهير النجف وجبن الح ...
- ملحق بالحلقة 16 من يوميات المجزرة : ثورة العشرين الثانية قاد ...
- أسئلةُ جاسم ..
- يوميات المجزرة الديموقراطية /15/ الخوئي: من دلال سياسي الى د ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /14/ منطق معاوية في خدمة المعارض ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /13/ تعثر الخزرجي فحركوا الباججي ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /12/ مشعان يفكر إذن هو موجود !
- ملامح الخطاب السياسي عند الأمام الخالصي :إشكالات العلاقة مع ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /11/موسيقى من أجل كنعان مكية !
- ملحق بالحلقة العاشرة من يوميات المجزرة / قائمة بالصحافيين ال ...
- ملامح الخطاب السياسي عند الإمام الخالصي :الموقف من الديموقرا ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /10/ مشاهد من داخل الناصرية البا ...
- ملامح الخطاب السياسي عند الأمام الخالصي : بدايات الخيار الثا ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /8 : نصيحة بالكردي الفصيح !
- يوميات المجزرة الأمريكية /9/ أربعون ضابطا صهيونيا يساهمون في ...
- يوميات المجزرة الأمريكية -7- : المجزرة الكبرى لم تقع بعد يا ...
- يوميات المجزرة الأمريكية / 6 / دير ياسين في البصرة !!
- يوميات المجزرة الديموقراطية /5:حصان عسكري آخر يلتحق بغزاة وط ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء اللامي - حديد أمريكي ساخن على لحم البصرة ! - الى أمير الدراجي