أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - بلادي














المزيد.....


بلادي


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 22:43
المحور: الادب والفن
    


و إن نَظَرُوا لِمَا مَلَكَت بِلادِى
و إن نَظَمُوا قَصَائِدَهُم تُعَادِي

و إن قَصَفُوا المَسَاجِدَ و الكَنَائِسَ
و إن زَرَعُوا المَكَائِدَ في فُؤَادِى

فَلا نزَعُوا السِيادَةَ فَوقَ أرضِى
و لا رَضَخَت حُصُونيَّ للأعَادِي

فما عَلِمُوا ولا اختَبَرُوا اصطِفَافِي
و لا شَهِدُوا و لا نَظَرُوا اتِّحَادِي

تعَدَّدَت الرَؤَى و النَيلُ وَاحِد
أبِيُّ الرَوحِ مِصرِىُّ العِنَادِ

نَعَم ؛ خَفَقَت مع الكَبَوَاتِ نَفسِى
و صَارَ البَوحُ من خَرطِ القَتَادِ

و ضَاعَت هَيبَتِي و ارتَد سَيفِى
صَريعَ الغِمدِ مَحزُونَ الرُقَادِ

ألا نَبكِي مع التَارِيخِ يَومَ
تُحَرِّكُنَا الأَصَابِعُ و الأَيَادِى

فَلوَّنَت الدِمَا كَبِدِي و نَوحِي
و أسقَطَنِي العِدَا في كُلِّ وَادِي

أُكِلنَا عُنوَةً تَحتَ المَوَائِدِ
و دَمَّرَ دَارَنَا سَيلُ الفَسَادِ

و عُدتُ بِقَُوَتِي و رَبَاطِ خَيلِي
و أكثَرتُ المَآسِدَ في عَتَادِي

فَلَم يَخلُ من الثَوَرَاتِ رُمحِي
و لم يَخبُ مع القَهرِ احتِدَادِى

حِيَادِيُ الهَوَى في كُلِّ أمرِى
لِعِزَّةِ نَهرِهَا يَهوِى حِيَادِى

من العُشَّاقِ من جُنَّ اشتِيَاقًا
و اضحَي التِبرُ مِن ثِقَلِ الرَمادِ

فَمَا طَمَرَت مع الغَزَوَاتِ عِشقًا
و لا قَبِلَت من العُشَّاقِ شَادِي

و لا كَرِهَت مَعَ الطُغيَانِ مَهرًا
و لا قَبِلَت أجَاوِيدَ الجِيَادِ

عَجِيبٌ أمرُهَا في كُلِّ آنٍ
تُنَاقِضُ سِرَّهَا في مَن تُنَادِى


؛؛؛؛؛؛
كلمات
رمزى حلمى لوقا
نوفمبر
٢٠١٩



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختلاف
- بيدبا
- ما أخدعك
- أماه
- فى انتظار القادمة
- فتنة
- مَصِير
- إختِبارْ
- نزوات الخريف
- نِيَام
- الشتاء
- الرَبَّانى
- العَجُوز
- جاثوم
- كليوباترا
- رُومَا
- رَجَاءٌ
- ذكرى
- إعترافات ليلية
- خير أجناد الأرض


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - بلادي