روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 13:41
المحور:
الادب والفن
في صدري تقاسيم حفلة تنكرية
اضبارة كلمات مشحونة
بنيازك تتزاحم في سمائي الليلة هذه .. وكل ليلة
صور تختصر كل الامسيات الجامحة بين أناملي
ذات مرة .. ربما كان منذ سنة أو أكثر
اسندت ظهري إلى هرم عظيم
حين كنت اسرد وجعي
لوجع في أحشائه
يكفني أنك أبي لاسمعك كل حكايات الطفولة
من الألف إلى الياء
وكلما كتبت .. ذابت الحروف أمام ناظري..
هربت مني
لتكوي بعضها..
لتنصهر في بركة الاشتياق
فأفرغ صدري المحشو بالرصاص
علني أزيل بعض ماعندي
وحين استسلمت...
كان الهوس طريقي إلى حيت ..
لا أرى .. لا أسمع
كان الجنون ملاذي الوحيد
ومااجمله من جنون...
بكيت سوء طالعي .. كثيرا
بكيت وجعي أمام شجرة أدم وحواء
حينها..... قرأت في عين الشمس
روزنامة دمي المهدور
باختصار .. ربما أكون إحدى المحطات .. لامحالة
ربما لست سوى اسم مدون في سجلات الهجرة
أو كنت صرحا من خيال في واحات الخيال
بقلب منفطر لملمت فستاني المزركش
بالاقحوان والياسمين وشقائق النعمان
المفعم بالحنين...
تسلقت سفوح مشته نور
لارقد تحت شجرة الأمنيات
بكل خيبات العمر أسندت ظهري إلى الحلم
لامزق فستاني
واعلق أسماله شرائط ملونة
واصلي كل ليلة الف ركعة
عندما تصيبني حمى الهلوسات
وأشتاق لصدرك ياابي بقوة
١٥/١١/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟