يوميات دنماركية 100+88

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- يوم السكري :
بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الذي اقرته الامم المتحدة عام 2006 في 14 تشرين الثاني من كل عام ، اقامت (جمعية السكري ) يوم الخميس الماضي 165 فعالية في عموم الدنمارك وتحت عنوان ( الفحص المبكر ) لإثارة الانتباه لمخاطر المرض واساليب الوقاية والعلاج ، وتضمنت هذه الفعاليات اجراء فحص اولي مع تسجيل قاعدة بيانات لمن يرغب ، لرصد امكانية الاصابة المستقبلية وسبل مكافحة المرض ، وبالطبع كل ذلك مجاناً . وفي الاسبوع السابق قدمت الجمعية ثلاث منح دراسية للموهوبين من الباحثين بقيمة 225 ألف كرونة لكل منهم لتطوير بحوث مكافحة مرض السكري ، وتم اختيارهم من قبل مواطنين مصابين وذويهم بالاشتراك مع لجنة علمية متخصصة من الجمعية . يذكر ان عدد مرضى السكري يبلغ أكثر من 260 الف ، 80% منهم مصاب بالنوع الثاني ، وحوالي 60 الف يحملون المرض دون معرفتهم به .
https://diabetes.dk/

2- ليلة الكرستال :
شارك الدنماركيون ، على اختلاف معتقداتهم وتوجهاتهم وخلفياتهم واعمارهم ، وتحت شعار ( لتتوقف جرائم الكراهية والتمييز ) مساء يوم السبت الأسبق ، وفي عدة مدن ، في الاستذكار السنوي ال 81 لليلة الكريستال ، وأُطلق هذا الاسم لكثرة الزجاج الذي تكسر فيها وملئ الشوارع أثر عمليات نظمها ونفذها النازيون ضد مصالح وبيوت يهودية في ألمانيا بين التاسع والعاشر من نوفمبر 1938، شملت تخريب وحرق 7500 محل و200 كنس ، وبعد ذلك بدأت السلطات النازية بإصدار قوانين لسلب ممتلكات اليهود وملاحقتهم وتجميعهم في معسكرات الاعتقال . في برنامج الاستذكار القيت كلمات تضامنية ، منها كلمتين لشهود عيان عن تلك الليلة ، واستمع الحاضرون الى موسيقى وغناء من فرقة (راديت اركاديا) النسوية التي تضم عضوات من خلفيات اسلامية ومسيحية ويهودية .
http://krystalnatten.dk/

3- تبرع الطلبة :
شارك 15 ألف من الطلبة يوم الثلاثاء الموافق 6 تشرين الثاني في يوم العمل السنوي من اجل تقديم الدعم لمشاريع تخدم الشباب في بلدان العالم المختلفة ، وتم اختيار الشباب المعاقين في دولة اوغندا في افريقيا لتلقي الدعم لهذا العام . ويوم العمل هو تقليد ابتدأ عام 1985 يقدم فيه الطلبة ، وبشكل تطوعي ، يوم من دراستهم للعمل في اية فرصة ممكنة تقدمها المؤسسات الدنماركية والأفراد ، وبمختلف الاعمال من تنظيف الحدائق الى رعاية المسنين مرورا بتنظيف البنايات والمخازن وصناعة كيك وبيعه وأي نوع آخر ، ويقدمون اجور العمل التي يحصلون عليها للشباب الذين بحاجة للتعليم والدراسة في دول العالم المختلفة عبر المنظمات التي تهتم برعاية الشباب ، وجرى تقديم هذا الدعم السنوي في 26 بلدا حول العالم منها العراق في وقت سابق .
https://od.dk/dagsv%C3%A6rkdagen/om-dagsv%C3%A6rkdagen

4- تبرع آخر :
أثمرت حملة التبرع السنوية التي نظّمتها منظمة مساعدة اللاجئين يوم الأحد 3 تشرين الثاني عن جمع مبلغ قدره 11 مليون كرونة دنماركية . شارك في الحملة 10 آلاف متطوع طرقوا الأبواب أو وقفوا في الشوارع لمدة ثلاث ساعات ، وسيخصص المبلغ لتقديم المساعدات الى محتاجيها من اللاجئين في مناطق الحروب مثل سوريا واليمن ولاجئي الروهينا في بنغلاديش . من جانب آخر قدمت عازفة الطبل ومصممة الملابس الشابة من أصل عراقي ايهان حيدر تصميماً لتيشيرت وضعت فيه كلمة ( سلام ) بثلاث لغات للتضامن مع اللاجئين في العالم . يُذكر ان منظمة مساعدة اللاجئين هي أكبر المنظمات الدنماركية الانسانية غير الحكومية قد تأسست عام 1956 ، ينتسب لها 7 آلاف موظف ويعمل معها 8 آلاف متطوع في مشاريع مساعدة في 40 بلداً حول العالم وتعتمد في ماليتها على التبرعات من المؤسسات والأفراد .
https://flygtning.dk/nyheder-og-fakta/landsindsamling-resultat-2019


17 تشرين ثاني 2019
---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

.

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات