أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 5














المزيد.....


إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 5


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 06:41
المحور: الادب والفن
    


صباح ُ الشمس في أعالينـا ...
صباح ُ أغانينـا ...
صباح ُ أنيـرْ * الجميـل ْ ..
حين غنى الحرية َ في حضور من قلبـي ،
تغبطه الأعالي والسهـول ْ !

صباحُ أنير الجميـل ْ ..
حين أخطأتـني الشمس حتى أبعد هشاشةٍ فـيْ ،
فأعاد إليﱠ .. ما اختلسه ُ المكـان ْ ،
فغدوت أشـدو ..
عيدا ً صاعدا ً من عمقه النـدي ْ !

صباح ُ الشمس في أعالينـا ...
صباح ُ أغانينـا ...
فيا أيها الواعد بما أخلفته السنـون ْ ..
وحدكَ .. فرحي البعيـد ْ ،
فلتعل .. فاتحاً .. سماوات ٍ أحلـى ،
حيث .. توازن الـروح ِ ،
حيث .. لا خوف على الحب من وقاحات المكـانْ !

قلبـك َ الآنْ ..
يتخـذ ُ ..
لونَ الروح حين .. تستعيد طهرَ الأشيـاء ِ ،
طعم َ الحب حين .. يُـربك ُ قسوة َ الآخـر ْ !

فسيح ٌ هو قلبـك َ ،
متسع ٌ .. لكل الحريـات ِ ،
ما قلبـك َ ..
غيرُ دمعة الأرض حين تحن إلى عيدها فيـك ْ ،
ما قلبـك َ ..
غير غربة الروح إذ يبددها .. نبلـُـكَ العالـي !

فدعنـي ..
بنشوة الـروح ِ ،
بنكهـة الأرض ِ ..
أستـردك ْ !
دعني أستـردك َ ..
حتى .. أقصـى زهرة في شجر أرﮔـانْ ،
دعني أستـردك َ ..
حتى آخر عرس يقيمه ُ الحب لأحواش الأعالـي !

لأنك حضـوري ..
دعني أستـردك ْ ،
لأنك حضوري المر النكهـة ِ ..
بغير هالتـك العائدة من ترسباتـي ،
دعني أستـردك ْ !

إليكَ بكل ما تبقى من روحٍ أميـل ْ ،
فأنشدني مكتملة َ الحلـم ِ ،
لا تختزلنـي ..
في أنة ٍ .. لك .. أو رحيـل ْ !

ثـَم جراح ٌ .. في الروح .. اجتهـد ْ ..
كي تندمـل ْ ،
الـروح .. أنتَ ، وأنتَ .. الجـرح ُ ،
كل الجـرح ِ ..
فاندمـل ْ !

اندمـل ْ ..
بسرعة ِ ما اعشوشبَ في دمـي ..
من غيـاب ْ ،
اندمـل ْ :
رهاني الصعـبُ .. أنتَ .. في التيه ِ والسـرابْ !

ــــــــ
*أنير : اسم أمازيغي ويعني الملاك
ــــــــــــــــــــــ
من ديوان : لو يكتمل فيكَ منفـاي ْ : قصائد / رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغي ـ ص : 67



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة 4
- * إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 3
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 2
- لتذهب ’’ الوحدة العربية ’’ إلى الجحيم
- من أجل الحب
- لأني محسوبة على ثقافة القتل
- ست رصاصات في صدغ زبونْ
- إلى ’’ مناضل ’’ أمازيغي *
- سأوغل في الرقص وويله جسدي
- اِقترفْني
- متمردا ً يمر نهدكِ من هنا
- نهدي سلاحي المجيد
- لا تذكرني حين تحصي الأرض خطاياها
- في ليون* وكأنما كل الأشياء عادية
- وها أنا .. كفرٌ تقيِ
- ثم إلاهٌ ينتظر صرختي ولا أصرخْ
- أم أنا الجحيم واكتئابي عدل ؟؟
- تعال يا حدسي نعيد تربية الأشجارْ
- أم ِ اشترتْكَ فصولُ الآخرينَ
- تعال يا فطرتي الأولى


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 5