العدوانية الصهيونية

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تتكرر العدوانية الصهيونية بأشكال متعددة أحدها الإختيالات وهذا أمر مألوف في الصراع مع الكيان الصهيوني والمألوف أيضا إستمرار المقاومة والتصدي للعدوانية الصهيونية وزعزعت أركان إستقراره وإدعاء تفوقه فهذا الكيان هو مشروع غربي إستعماري في
المنطقة فالإدارة الأمريكية ودول الغرب الإستعمارية تقدم لهذا الكيان الدعم السياسي والعسكري والإقتصادي والإستخباري والإعلامي فالتصدي لهذا الكيان يعني التصدي لمراكز الهيمنة الإمبريالية العالمية التي تروج أفعال الصهيانة الإجرامية من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب كأنها دفاع عن النفس وأن الصهاينة معتدى عليهم مثل أكذوبة التباكي على الهلوكوست أي المحرقة التامة ضد اليهود فهو إدعاء باطل وكاذب ومن قتل في الحرب العالمية الثانية كان من نتائج الحرب دون تمييز فالتقنيات العلمية في ذلك الوقت لم تكن مؤهلة لبناء غرف الغاز والإبادة بواسطته وأن حرق الجثث كان شيئ طبيعي لجميع القتلى لمنع إنتشار الأوبئة والأمراض وهناك تقاليد عند العديد من الشعوب بحرق جثث الموتى فالعنصرية في الفكر الغربي الذي أنشئ الدولة القومية البرجوازية كان عنصرياً ضد اليهود وغيرهم وإقامة دولة الكيان كان الحل لإخراج الهيود من أوروبا وعدم دمجهم في مجتمعاتهم وبالتالي لا بد من تقديم كل وسائل الدعم للكيان الصهيوني لضمان بقائه وقوته وتفوقه وإستمرار عدوانيته للقضاء على أية ممكنات أو فرص تؤدي إلى ضعفه وهزيمته وزواله بما في ذلك خلق ظروف التجزئة والتفكيك وتدمير الدولة القُطرية وخاصة دول الطوق وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية لإيجاد مجال حيوي ضعيف في الإقليم
فالمصلح مراتل لوثر الألماني الذي دعى لإحراق متاجر ومساكن اليهود وإحراق كتبهم ومعابدهم وإجبارهم على العمل في الزراعة ومراقبة تنقلاتهم وتحديد مكان إقامتهم وأخيراً طردهم من ألمانيا لأنهم مرابون والفيلسوف الألماني نيتشه دعى إلى وجود الإنسان الأرقى وإبادة المعاقين والمرضى والمساكين والفقراء حتى لا تتوارث جيناتهم الضعيفة في المجتمع وأعلن موت الإله وأسس الفكر العنصري في كتابيه جينولوجيا الأخلاق وإرادة الإقتدار فالمجد لكل المقاومين الذين يتصدون للعدو الصهيوني والخزي والعار للعرب الصهاينة والمطبعين .

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات