روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 04:13
المحور:
الادب والفن
باتت المسافات تؤلمني كلما
التقطت من تموجات الريح نداءاً خفيا
وكأن معركة تجتاحني في ازدحام الشوارع
وحيدة اتعبني التسكع في جعبة الأيام
ألمح طيفا يراودني في تعرجات فنجاني المقلوب
نثور معا رغماً عنا.... كفوران غليان القهوة
اول كل صباح...
كشمس تضيئ أرض الظلام
يلوح في الأفق سراب اليوم والامس
ليشعل في الروح مواقد الشتاء
ونبتلع الحسرات من رعشات الحرمان
فتستيقظ في الحناجر همسات الحنين
حين نبكي اكاليل الغار فوق المقابر
ولا تكفينا الدموع...
فيهتف الموت تحت أجنحة الليل
قبل أن يسدل النوم أجفاني
أسمع قصيدة ألقت في أم عيني
لتعيدني من جديد
وتمسك بيدي إلى اللاضياع
لالتجأ من اللاوطن إلى الوطن
وطني....
احتاجك... كإعصار يرمم جدار قلعتي
ينتشلني من قعر روحي..
يحررني من كفني..
احتاجك... لتعيدني في وجه الغزاة
أجمل قصيدة نطقتها الشفاه باسمي
لنبدأ من خاصرة الالم مواسماَ للحصاد
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟