مطرقة ماركس شعر

لهيب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 20:37
المحور: الادب والفن
    

مطرقة ماركس ..
باع ابي مطرقة ماركس
منذ 16 عاما
واليوم كان مستيقظا من احدى نوبات زهايمره
صاحني واعطاني 5000 دينار وقال :ــ
ادفع ايجار بيتك واشتري بالباقي لاطفالك خروف العيد
ولا تغب مثل كل مرة عن معسكر الاسر
حتى تعود الينا سريعا
قالوا لنا أنت مفقود قبل سنتين
طلبات امك كثيرة
وفوقها تريدني ان ابحث عنك في مراكز الشرطة والانضباط العسكري
وها انت ترى حالي
لا اذكر سوى راشدي*1 مدير ذلك المخفر على وجهي
قال لي قل إن الحكومة وطنية وسأخلي سبيلك !
ومضى يجرجر نفسه
صحت خلفه ولكن ياأبي بعد الثورة
ولد عندنا الف ديكتاتور
وكل واحد منهم يضع فوق راسه لوحة كتب عليها
الاله لا يحتاج اليكم ولا الى اي شيء
انتم تحتاجونه يامساكين
هيا تقافزوا امامي لاشبع من الضحك
فيضحك الاله ويفتح لكم ابواب جنانه !!!
انعطف ابي في الزقاق الاخير وهو لا زال يردد لا لن اقول الحكومة وطنية !!!
صرخت علًّي اُسمِعهُ
ياابي لقد باعوا الوطن
وقطعوا (الراس وسرقوا المال )

*1 صفعة
كركوك 23 /9/2019

#لهيب_خليل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات