الأبنية الزرقاء

حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 10:39
المحور: الادب والفن
    

ْتشتعل الأبنية الزرقاء
وأرى في البعد ثلاث وجوه
أمي
وأنا
وصغير وجنته بيضاءْ
والعطر يسافر في عطري
ويعود إلى نغم الأجواءْ

وأرى في كفي دفترنا
والوطن على كتفي غاف ٍ
والقمر وحيد دون سماءْ
اتعثر في درب الحب ِ
أتساقط مثل رذاذ الماءْ
وألم جداول من عيني
وأبعثر نفسي في الزوراء ْ

يتأرجح شيء في صدري
أتراه ُ القلبُ أم الأحشاْء
القلب قديم مثل رؤا
والداخل تغزوه الصحراءْ

ماظل بأحلامي وطنٌ
ما ظل بأوطاني حلمٌ
ما ظلّ لدفترنا قلمٌ
قد يكتب أمجادا ورثاء

ما ظل على شفتي أحمر
ماظل غناءٌ في الحمراءْ
ماظل بأعيننا هدبٌ
لم يعرف أوجاعا وبكاء
لملني يا وطني لملم
نثروني أوراقا ودماءْ

مجموعة : السابعة إلا وطن !!!

#حنين_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات