رماد الماء على شفتي

حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1559 - 2006 / 5 / 23 - 10:10
المحور: الادب والفن
    

رماد الماء على شفتي

تتوقف مشاعري عند حدود اسمكَ...
لا تبوحُ به ولا يبوحُ بها...

أستشعر في صمت شفتي حالة تركوازية من الرغبة ، ولا جد في رغبتي رغبة ٌ في مواصلة الموت.
اتراجع منكَ...ثم أقترب من ابتعادي لألمس وحدة الأشياء ...تحالفها...وتواطئها معك ضدي وضد طبيعة تأنثي المتمرد...
هناك شيء ما..ليس له ارتسام كاف ليكون واضحا في مخيلتي ، ولكنني أرجح كونهُ لهبا تحول إلى ماء ، أو..ماءا تحول إلى لهب...المؤكد هو أنه يترك وراءه قطرات من الرماد على أصابعي...
وما بين أصابعي وشفاهي....يترك اسمكَ القصائد.
حنين

#حنين_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات