سنن ما بعد آدم

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 14:46
المحور: الادب والفن
    

**1

مرج اخضر
و عبث الطفولة
يراقب تفتح الزهور
و متى تثمر
العاب مرحة
تفرضها السليقة
و ضحكات البهجة
لا تعرف ما القدر
لا تبحث عن عمق
في أصول الخليقة
لا تدرك ما الاضطهاد
لكنها تعرف
الجوع والشبع،
و التعنيف،
و الكلمات الرقيقة.
تحاصر الخطا
و تنشرح للصواب
كل الطفولة ببرائتها
بمشاعرها الطليقة
لا تصبو لعالم الكبار
المترنح بين الزيف
و الحقيقة
يقبض على العيش
يقاوم المرض
هو الكبير
و الحياة يجلبها،
بأي طريقة

**2

الصبوة
صراع بين الاستكانة
و ثورة الشهوة
و غرائز لها اصوات
مخنوقة بعنف وقوة
لا تقرب
لا تقربي
لا تقربا
محرمة عليكم النزوة
تعبدوا حتى الارهاق
و من بعدها غفوة
استنفروا آيات الكبت
واتبعوها،
خطوة أثر خطوة

**3

الشباب..
عنفوان بلا حد
عصفورةتجهد من قيد
و عصفور..
يدور و يدور
يرسم عشا
بعد قاعات الدرس
يحلم بمرح بعد الجد
و قصص الحب
تملأ الكتب
لكنها سر
لا يغادر صندوق القلب
لا يباح لاحد...

**4

عالم الكبار
دق اسفين الفراق
ماعادوا صغار
الكد والجهاد
والضحكة والدمعة
و الخبز بلغته
اكدح اعمل
في الليل و النهار
هذه سنن وجودنا
نروم تعشيق الاقدار
بما نريد و نختار

**
سعد الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات