عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6407 - 2019 / 11 / 13 - 13:15
المحور:
الادب والفن
الرايه
لفيتُها في معصمي كما
يُلَفُّ الخاتمُ بالبنصرِ والابهُمِ
لا تَحسبوها خرقةً
فتلك رايتي وعصارةَ مقدمي
هي قامتي هي معولي
اني اُناشدكم بها فهذه منزلي
عنيّتُها الا تكونَ ذليلةً
وتستكينَ الى الغريبِ وتحتمي
ونشدْها فوقَ الديار عزيزةً
َ ومهابةً من اي غازٍ اعجمي
هي لي ذاتَ الفَخار وعنوان
المحبةَ والشموخ الانجُمي
اني وددتُ ان تكون
مظلَّةً لجميعنا كي نَنتمي
نعمٰ.. ونقْسِم فيئها بين
الجميع دون عاتٍ اظلَمِ
هي الحياة نعيشها ذي مرّةٍ .
. تعسا لمن عاش بها مُتظلّمِ
او عاشها في نزوةٍ
مسكَ الزمامَ وصارَ فيهِ يَحكُمِ
وسعداً لمن يَقسِمَ رغيفَ
عيالهُ بين الجوارِ ليُطعمِ
هي الحياةُ قصيرةً كم
تزدريها اذا عاينتَ قبراً اعدمِ
فوجودُنا فيها قليلُ مكثهُ
وسعادةً الا وجودَ لظالمٍ متحكمِ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟