آية ممدوح
الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 13:02
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الصداقة مع الآخر من أجمل أشياء الدنيا , تأتى مباركة من الحياة إلى القلوب.الصديق قد يكون حافزاً لصديقه أن يتقدم و يصير أفضل كما تعطى أمل فى حياة مشرقة نتاج هذة المودة إن ساءت الظروف المحيطة بالفرد. و تعتبر من أقوى التأثيرات إبتداءاً من المهد.
الصداقة مهمة لندرتها فى التواجد و ندرة إستمرارها , المقصود هنا الصداقة الحقيقية ذات الطابع الصادق التى تتوافر فيها الشفافية بسخاء , الصديق القريب منم القلب و التفاصيل. الصديق الذى لا تخجل منه لا يعايرك بنقصك لا تجامله و لا تضطر لتنافقه . الصديق الذى يؤتمن على السر يفرح لفرحك , يحزن لحزنك , لا يحسد ما حصلت عليه من خيرات لا يستغلك و لا يخون الثقة . إن إختفت هذة المقومات فهذا الخطاب غير ملائم.
أليس نادراً أن تجد مثل هذة الصداقة ؟و السؤال الأهم أليس من المهم الحفاظ عليها و الحرص على إستمرارها؟
إن الوقت و المعيشة بظروفها من محل إقامة إلى علاقات إجتماعية إلى واجبات أسرية و غيره كفيلة أن تأخذ وقت الإنسان و تجعل اليوم و الشهر و السنة يمرون عليه بسرعة رهيبة دون أن يشعر.
الحل للحفاظ على تلك الصداقات هو إيجاد مساحة مشتركة مثمرة لممارسة الأشياء المفيدة و النافعة فيها بالإشتراك و التفاعل مع الصديق من هنا تستمر المودة و الحوار مثل تعلم لغة جديدة معه المتابعة لبرنامج تلفزيونى معه , الذهاب معه إلى مكان ما بشكل منتظم معه حتى لا تتبخر العلاقة بعواطفها الدافئة فى زحمة الحياة.
#آية_ممدوح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟