اوقفوا دولايب الدم..اوقفوا المجازر بحق المتظاهرين السلميين

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تشن القوات الامنية التابعة لحكومة عبد المهدي من جديد و منذ ثلاثة ايام ، مجازر وحشية بحق المتظاهرين السلميين في مدن البصرة وكربلاء وبغداد والناصرية وبقية المدن تحت مرأى ومسمع العالم. واليوم تخرج علينا الرئاسات الثلاثة ببيان هزيل تقول فيه، بأنها ترفض استخدام القوة بحق المحتجين كذبا وخداعا، للتستر على جرائم حكومة عبد المهدي من جهة، وتسويق الوجه المنافق والكاذب لها امام الرأي العام العالمي حول ادعاءاتها بالدفاع عن حق التظاهر والمطالب العادلة للمتظاهرين.

ان حكومة تقتل مواطنيها بدم بارد من اجل الحفاظ على امتيازات الاحزاب والقوى الاسلامية التي تدعمها، لا شرعية لها، يجب محاكمة جميع رموزها المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين بشكل علني امام المحاكم الدولية.
ان حكومة عبد المهدي الفاشلة في كل شيء الا بتنظيم عمليات القتل والتستر على خطف المتظاهرين وقمع الحريات، والكاذبة في جميع وعودها، لا يمكن لها، لا اليوم ولا غدا، ولا في المستقبل المنظور، وعن طريق سلاح القمع والمليشيات من اسكات صوت الاعتراض والاحتجاج، ولا يمكن لها اطفاء جمرة الانتفاضة التي ستبقى متوقدة ابدا،وستشتعل شرارتها عند كل هبوب ريح مهما كانت درجة شدتها.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يوجه انظار العالم الى المجازر التي ترتكبها القوات الامنية والمليشيات التي تساندها بحق جماهير العراق، ويدعو كل القوى التحررية اينما كانت بدعم واسناد انتفاضة العمال والعاطلين عن العمل والشباب والنساء والطلبة وكل الاقسام المحرومة في المجتمع من اجل الحياة والحرية والامان، والضغط على حكومة عبد المهدي للكف عن سلاح القمع وايقاف دولايب الدم.

عاش نضال جماهير العراق من اجل الحرية والمساواه والرفاه

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات