الكلمة

محمد طالبي
(Mohamed Talbi)

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 14:41
المحور: الادب والفن
    

سوف اختار بعناية كبيرة كلماتي
ستاتي ساعة كنت اخشاها
سيعوي الذئب من اعلى التلة
و سيصير الفقيه حاكما
سيخبر العباد بنهاية السنوات العجاف
سيدعو القوم لطب العطارين
واحتساء بول البعير
وتناول الحبة السوداء
فهي تلقيح ودواء شاف من كل داء
سيكتفي بالرقية،علاجا للوسواس الخناس
سيمر العمر و لن تهطل الامطار
سيعم الجفاف وتصفر الحقول
الشجر يمسي عاريا
بعد ان تسقط الاوراق الصفراء
سيجيئ القحط في موعدهسوف اختار بعناية كبيرة كلماتي
ستاتي ساعة كنت اخشاها
سيعوي الذئب من اعلى التلة
و سيصير الفقيه حاكما
سيخبر العباد بنهاية السنوات العجاف
سيدعو القوم لطب العطارين
واحتساء بول البعير
وتناول الحبة السوداء
فهي تلقيح ودواء شاف من كل داء
سيكتفي بالرقية،علاجا للوسواس الخناس
سيمر العمر و لن تهطل الامطار
سيعم الجفاف وتصفر الحقول
الشجر يمسي عاريا
بعد ان تسقط الاوراق الصفراء
سيجيئ القحط في موعده
ستجيئ القهر
سيجيئ العهر في موعده
سيرمي البحر جثثا على الشواطئ
لم تكن في الحسبان
شباب اختاروا الفرار
من جحيم القهر و العهر
لفظهم البحر
صعدوا الى السماء باسمين
صعدوا سلالم المجد و الحرية الابدية
شباب ايقنوا ان الدئاب لاتحرس
الدئاب تفترس و تنهش
الدئاب تعوي عندما تجوع
تاكل تتغوط وتنام
ستجيئ القهر
سيجيئ العهر في موعده
سيرمي البحر جثثا على الشواطئ
لم تكن في الحسبان
شباب اختاروا الفرار
من جحيم القهر و العهر
شباب ايقنوا ان الدئاب لاتحرس
الدئاب تفترس و تنهش
الدئاب تعوي عندما تجوع
تاكل تتغوط وتنام

#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات