محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 10:40
المحور:
الادب والفن
العريس عريس...
ومن ليس عريسا...
لا شأن له...
لا بطقوس العريس...
ولا بطقوس العرس...
°°°°°°
والناس المدعوون...
للعرس في لحظته...
يلتفون حول العريس...
لكون العريس...
صاحب فضل...
على جمعهم...
حوله...
بمناسبة العرس...
العظيم...
قبل أن يحيطوا...
بمائدة الأكل...
فرحا...
بانعقاد العرس...
في أي بلدة...
من هذا الوطن...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
عريس...
وعرس الشهيد المهدي...
مختلف...
عن أي عرس...
في هذي الحياة...
لأن عرس...
الشهيد المهدي...
مزدوج...
في الاحتفال...
احتفال الشعوب...
في وداع...
الشهيد المهدي...
بعد الاختطاف...
بعد الاستشهاد...
واحتفال الشهداء...
في عالم الغيب...
بانضمام...
الشهيد المهدي...
إلى عالم الشهداء...
إلى قوافلهم...
°°°°°°
فالشعوب...
تلتف...
حول الجثمان الرمزي...
للشهيد المهدي...
كشكل...
من أشكال الوداع...
وأرواح الشهداء...
تلتف...
حول روح...
الشهيد المهدي...
إعلانا...
عن الانخراط...
في الخلد...
في عالم الشهداء...
اللا ينخرط فيه...
إلا الشهداء...
°°°°°°
والالتفافان معا...
حول جثمان الشهيد...
حول روح الشهيد...
إعلان عن الخلد...
في عالمنا...
في عالم الذكريات...
في واقعنا...
ليصير الشهيد المهدي...
فكر الشهيد المهدي...
ممارسته...
ملتصقا كل ذلك...
بممارسة...
كل يساري...
في هذا العالم...
ملتزم...
بنهج الشهيد المهدي...
في الرؤيا...
في التضحية...
في الاستعداد...
لقبول الاستشهاد...
°°°°°°
يا أيتها الحركات...
التدعي الانتماء...
إلى نهج اليسار...
إن الشهيد المهدي...
يحضر...
في كل شكل...
من أشكال اليسار...
°°°°°°
واليسار فكر...
وممارسة...
على نهج...
شهداء اليسار...
على نهج...
عريس الشهداء...
حتى يصير الاحتفال...
في عالمنا...
بعريس الشهداء...
اللا قبر له...
مستداما...
على مدى...
عمر الشعوب...
على مدى الاستمرار...
في الاستعداد...
في الاحتفال...
بذكرى الشهيد...
°°°°°°
يا أيها الآتي...
إلى عرس...
الشهيد المهدي...
المستمر...
اللا يعرف الانتهاء...
في عالمنا...
في عالم الشهداء...
هلم...
إلى الانخراط...
في عرس الشهيد المهدي...
ابن جرير في 02 / 11 / 2019
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟