ساري سمير الحسنات
الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 04:24
المحور:
الادب والفن
تشريني الميلاد أنا، تربطني علاقة وطيدة بالحصار
وخيام اللا انتماء في وطن البرد
حزين إلى حد أنني لا أملك ألواناً رمادية
أكمل بها لوحة بكائي
لي وجنتان كحبتي تينٍ مجفف
ما من مرآةٍ أبصرتني إلا وانكسر مزاجها
وما من نهر تذوق وجهي
إلا وانكمش جفافاً ومضى
لم أكن أعي ما أقول
هذا ما قالته لي أمي ذات عشاء
كما لم أشك يوماً
أنني سأموت قبل ميلاد هذا النص بمحطتين
فالذين كللوني بالوداع
لم يخبروني أن المنفى قاتل مأجور.
#ساري_سمير_الحسنات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟