هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (8)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 6403 - 2019 / 11 / 8 - 23:33
المحور: الادب والفن
    

لا يَهُمُّ إِنْ نُجِلْتَ فِي الجِنَانِ
/... أَوْ فِي الدِّمَنْ
مَا دَامَ مَعْدِنُكَ النَّفِيسُ يَنْفُسُ
أَكْثرَ فِي المِحَنْ!
أندرسن


(8)

هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا
/... مِنْ نَدَى

***

/... في بِلادِ العِرَاقِ،
قُضَاةٌ جُنَاةٌ تَجُوسُ لَيَالِي
/... ٱلمُحَاقِ،
كَحَامِي الوَطِيسِ
/... لِحَمْيَةِ
مَا يَشْتَهِيهِ العِدَى

***

هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا
/... مِنْ نَدَى

***

/... في بِلادِ الشَّآمِ،
قُضَاةٌ عُراةٌ تَعُوسُ سَعَالِي
/... ٱلظَّلامِ،
كَمَا الدَّرْدَبِيسِ
/... لِكَيْمَا
تُحَرِّفَ، في رُقْعَةِ الشَّطَرَنْجِ،
حَقِيقَ الوَقَائعِ،
– أَعْنِي –
زَعِيقَ الفَظَائعِ
جَاهِدَةً،
مُتَهَجِّدَةً
/... وَلِكَيْمَا
تَظَلَّ عَلَى فَشْخَةٍ مِنْ «بُلَهْنِيَةِ»
ٱلعَيْشِ، وَ«البَهْرِ»
فِي وَضَحِ الجَهْرِ،
/... لٰكِنَّهَا،
مِنْ وَرَاءِ الكَوَالِيسِ،
تَخْنُسُ خَنْسًا،
وَتَلْعَقُ،
/... تَحْتَ الفَوَانِيسِ،
أَوْ تَتَقَضَّمُ،
مِثْلَ صِغَارِ الجَرَاذِينِ،
حَتَّى مَسَامِيرَ أَحْذِيَةِ القَائِمِينَ
/... عَلَى القَصْرِ،
قَصْرِ الخِلافَةِ،
/... تَخْبُو،
فَتَخْبُو، أَخِيرًا، مَدًى،
وَمَدًى
ثُمَّ تَصْئِي دَمًا، وَدَمًا،
وَدَمًا

***

/... وَالذينَ،
هُنَالِكَ، يَسْتَأْجِرُونَ
فُرَادَى البَنَادِقِ مُسْتَشْزَرَاتٍ،
/... كَذَاكَ،
/... أُولٰئِكَ،
في البَوْحِ، قَدْ يَمْخَرُونَ
عُبَابَ المَدَى

***

هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا
/... مِنْ نَدَى

***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات