أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ليس في جعبة نوري المالكي سوى الخزي والعار!!!














المزيد.....

ليس في جعبة نوري المالكي سوى الخزي والعار!!!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6403 - 2019 / 11 / 8 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالأمس عاد عراب إيران الأول من جديد، عاد المستبد بأمره والطائفي بامتياز ورئيس الحكومة الأسبق والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق ورئيس حزب الدعوة ورئيس قائمة دولة "اللاقانون"، والمتهم الأول بحكم وظيفتيه وعمله عن تسليم الموصل ونينوى للدواعش وعن كل ما حصل خلال ولايتين له على رأس مجلس الوزراء العراقي والقوات المسلحة العراقية من مآسي وكوراث ومحن وقتل على أساس الهوية الدينية والطائفية والتمييز ضد أتباع الديانات الأخرى ونشوء نظام متكامل للفساد وتسلط المافيات المعروفة بأسماء الميليشيات الطائفية المسلحة في البلاد وتبعية كاملة لإيران وولي الفقيه فيها، عاد نوري المالكي والعود غير محمودٍ وغير مطلوبٍ وغير مرغوبٍ به، فهو شخصية محروقة عراقياً وعربياً ودولياً، إلِّا إيرانيا فهو "الولد المدلل" لولي الفقيه على خامنئي. هذا "الطائفي" و"الطاغية" عاد ليطالب مرة بموقع نائب رئيس الجمهورية، ومرة أخرى عراباً لحكومة عادل عبد المهدي، بعد الجرائم التي ارتكبتها حكومته في البلاد وسقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمعوقين وتلطخت أيديه في أكتوبر ونوفمبر من هذا العام (2019) بدماء الشهداء، كما تلطخت أيدي نوري المالكي بدماء العراقيين في أحداث 2011. عاد لينقذ النظام الطائفي بطرح مقترح التفاوض بين وفد من الانتفاضة وبين الحكومة بتعهد طرف ثالث. هل يعتقد هذا الطائفي بأن الشعب الذي انتفض اليوم قد نسى التعهد الذي قطعه المالكي على نفسه بتغيير الأوضاع في مئة يوم، فماذا حصل حينذاك؟ لقد سقط الرجل أكثر فأكثر في مستنقع العداء للشعب العراقي بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه واتجاهاته الفكرية، وتسبب في كوارث عام 2014 حيث تم اجتياح العراق وسبيه واغتصاب نساءه وسبي الآلاف من النساء الإيزيديات وبيعهن في "سوق النخاسة الإسلامي" ونزوح مئات لألوف من السكان من الموصل وعموم محافظة نينوى، وكذلك قتلى معسكر سپايكر.. الخ. إنه يراهن على دعم إيران له للعودة. إن الشعب الذي يرفض استمرار عادل عبد المهدي على رأس الحكومة ويطالب بتغيير النظام الطائفي الفاسد، يرفض ألف مرة ومرة وصول نوري المالكي ورهطه ويرفض النظام الطائفي كله ومجمل العملية السياسية الفاشلة والفاسدة. لقد برهنت الحياة في كل الدول ذات الأكثرية المسلمة بأن الحكم الإسلامي إن أقيم في أي من هذه البلدان لن يكون غير حكمٍ استبداديٍ مقيت وظالم وفاسد. وأمام المنتفضين في العراق سلسلة من الدول منها إيران والسعودية وقطر ومصر الإخوان المسلمين وباكستان ...الخ. ويزداد الأمر سوءاً حين تكون في الدولة مجموعة من الديانات والمذاهب التي تستوجب إقامة الدولة الديمقراطية التي تتخذ موقفاً حيادياً من كل الديانات وتفصل بين الدين والدولة. (اقرأ في هذا الصدد مقالتين للسيد الدكتور قاسم حسين صالح بعنوان "الحاكم الإسلامي حين يتحول الى مستبد (1 و2) تحليل سيكولوجي"، الحوار المتمدن في 2 و5/11/2019).
ومع بدء تحرك المالكي ظهرت شخصية شبيهة بوزير الدعاية العراقي المهرج الذي أشبعنا انتصارات كاذبة في فترة الحرب عام 2003 محمد سعيد الصحاف، إنه المتحدث الجديد باسم القائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم خلف ليشبعنا كأي مهرج ومخادع بوجود متآمرين من المنتفضين يريدون إلحاق الضرر بالاقتصاد العراقي.. كما أنتم أيها الطائفيون تعبدون المال والسحت الحرام.
إن الضمانة الوحيدة لانتصار الشعب على هذه الزمر الحاكمة هي وحدة الشعب واستمرار الانتفاضة السلمية واتساع قاعدتها بالمزيد من بنات وأبناء الشعب، إنها الضمانة الفعلية للخلاص من أي وجود أجنبي، ومنه الوجود والهيمنة الإيرانية والتخلص من أتباع إيران وذيولها في العراق.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحكم العراق بالحديد والنار؟
- أين تكمن مصالح شعب كردستان العراق؟
- يا أهلنا في الكرخ والأعظمية وغرب العراق… الصراع ليس شيعياً ش ...
- الفحوى الكارثي لرسالة عادل عبد المهدي: عرب وين ... وطنبورة و ...
- أعداء الشعب يستخدمون غازات قاتلة ضد المنتفضين [لتتسع قاعدة ا ...
- التحولات الجارية في المجتمع العراقي ومطالب المنتفضين
- أدعو الحزب الشيوعي العراقي إلى عقد مؤتمر استثنائي لتحديد نهج ...
- حياء الإنسان قطرة وليس سلطة، فهل لحكام العراق من حياء؟
- المشاركة الكبيرة لأهالي محافظة النجف والكوفة في الانتفاضة ال ...
- بين عدالة المنتفضين وطغيان السلطة الطائفية الفاسدة!
- لتتسع انتفاضة الشبيبة وتشمل كل الشعب، كل الوطن!
- من هم مثيرو الفتنة والشغب؟ من هم المتآمرون على انتفاضة الشبي ...
- الخزي والعار لحكومة تقتل شعبها! الخزي والعار لمجلس نواب طائف ...
- لتنتصر إرادة شبيبة العراق المنتفضة
- المتهم والمحقق واحد، فما الذي ينتظره الشعب؟
- التآمر التركي - الأمريكي الوقح ضد كُرد ووحدة سوريا
- وفاة الصحفي الكبير والإنسان النبيل والمناضل الجسور، وفاة عدن ...
- السلطان العثماني الدكتاتور والجلاد يجتاح سوريا
- الشعب وجمهرة الحكام الكذابين والمزيفين: العراق نموذجاً
- الواقع الجاري ومقترحات رئيس الجمهورية العراقية!


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ليس في جعبة نوري المالكي سوى الخزي والعار!!!