أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي














المزيد.....

مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6403 - 2019 / 11 / 8 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


مذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي
كان الأمر غريب وشاذ بإمتياز عندما إنتفخ مذيع قناة العراقية وهو يتأهب لقراءة خطاب المهدي للشعب العراقي - لا أدري أي خطاب منهم , فقد تكاثرت خطابات السيد الرئيس في الآونة الأخيرة على وقع الهدير العراقي - القول غريب وشاذ , فقد كان المفروض من القناة أن تنقل الخطاب على لسان الشخص نفسه .. ثمة خلل ما , ما هو ؟ لا أدري , لست سايكولوجي لكي أخمن , ورغم ذلك سوف أخمن :

فالواضح ان مذيع العراقية - رغم ان قناة العراقية هي الناطقة بإسم السلطة الحاكمة منذ ما بعد 2003 - الواضح ان المذيع وقناته غير مقتنعين بصوت عبد المهدي في إلقاء الخطابات , والأكيد كذلك انهم غير مقتنعين باللذين تبوؤ قبله العبادي والمالكي ( شاهدت فيديو للمالكي اليوم وهو يقول لصحفية أمريكية : إكعدي , سألتي سؤالين , مو كافي , ثم يصيح : ماكو مترجم : شكالت هاي ؟ ههه .. شر البلية , يعني هو يطلب منها الجلوس وعقد لسانها وهو لم يفهم السؤالين , مرة أخرى شر .. ) .. القول ان القناة غير مقتنعة لكون أصوات الجماعة غير جهورية في إلقاء الخطابات , أو من المحتمل فيها تصدعات ما أنزلت فيها السماء من سلطان !! لكن قد يقول قائل : إيــــ , وعلى أساس قناة العراقية هي التي أنزلت السماء فيها كل سلاطينها , هي أيضا نفس الطاس والمنجاس , ما دامت الواجهة لمثل هؤلاء الدُببة المُترعين بـ ماذا ؟ لا أدري !

لكن دعنا من السابقين , العبادي , المالكي , وخلينا بـ عبد المهدي , فالشخص حقا صوته خافت ومُختنق وهو يتفوه بكلماته .. ربما أحد يقول : من المحتمل أصاب بلعومه خلل ما بفعل الخطابات التي توالت بعد أحداث الشهر الماضي إلى اليوم ,وأن بعض المقربين قد قالوا له : أنت تصلح نائبا لرئيس الجمهورية مثلما كنت سابقا وليس رئيسا للوزراء , فذاك المنصب غير مُتعب ولا يحتاج لهذر كثير , فقط إسترخاء ونكات مع السيد رئيس الجمهورية ونائبه , أما منصب رئيس الوزراء فيحتاج إلى هذر متواصل , لغو متواصل , ونقاشات , عن داعش , عن الفساد , عن الميزانية , عن كثير من المماكحات .. لكن يبدو ان السيد المهدي إستطاب له النصب أو المنصب الجديد وليس مثل سابقه الذي إستقال منه , فالواضح ان الرجل يعتقد إنه أهل للمهمات الصعبة . لكن اليوم عندما حصلت المهمات الصعبة تجد الشخص غير مُؤهل أصلا للخطاب , ترى الشخص وهو يتكلم - قبل ساعة شاهدته يتكلم عن الميزانية - تراه أشبه بدجاجة أصابها داء عضال !!

أعتقد أن السيد رئيس الوزراء عندما تهدأ أو يهدأ الواقع الملتهب في الميادين سوف يُعاقب قناة العراقية على المستوى الضحل والغير مهني الذي تعاملت به مع خطاباته الفاقعة أعني الصاعقة الشبيهة بخطابات " باراك أوباما " في حملاته الإنتخابية !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاولت أن أكتب رسالة ماجستير عن - فالح الفياض -
- دُعابة قتل البغدادي
- الأكراد لم يُشاركوا في إنزال النورماندي !
- السياسي لا يكترث بالناس
- مظاهرات العراق
- اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..
- السيسي وحكاية القصور
- بومبيو : من حق السعودية الدفاع عن نفسها :ههه
- بين بولتون وترامب
- لغة نتنياهو البلطجية
- أميركا الثيوقراطية
- بلطجة القانون
- هل أصبحت أميركا بلد شرق أوسطي ؟
- معايير الشرف عند نوري المالكي
- الجوع الحضاري
- مرة أخرى مع ترامب الشهواني
- خُرافة بارجة أميركية !
- عن الحوار المتمدن
- بريطانيا وأميركا بين 2017 - 2019
- صفقة الهجن


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي