هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (7)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 6402 - 2019 / 11 / 7 - 22:44
المحور: الادب والفن
    

وَالمَوْتُ أَسْرَعُ مِنْ هَبِيبِ الرِّيحِ
/... فَيْنَاْ،
هَيْهَاتَ أَنْ يَرُدَّ مَا يَسْتَبِيهِ تَتْرَى
/... إِلَيْنَاْ!
أندرسن


(7)

هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا
/... مِنْ نَدَى

***

/... دَعِينِي،
هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا،
أَسْتَرِدَّ العَقِيرَةَ
مِنْ رَدَّةِ الصَّوْتِ،
/... حَمَّاءَ،
فِي رِدَّةِ المَوْتِ،
وَالمُقْتَدَى

***

أَيُّهَا السَّائِدُونْ
/...
أَيُّهَا السَّائِدُونَ
/... وَيَا
أيُّهَا البَائِدُونْ
/...
أَيُّهَا الحَائِدُونَ عَنِ «الجَأْشِ»،
/... يَا
أَيُّهَا الحَائِدُونْ
/...
أَيُّهَا المُتْخَمُونَ مِنَ «البَطْشِ»،
/... إِذْ ذاكَ،
تَحْتَ تَسَابِيحِ عُنَّتِكُمْ
/...
أَيُّهَا الرَّابِضُونَ كَرَبْضِ القُرُودِ
ٱلخَسِيئَةِ، لا بَلْ كَرَبْضِ القُرُودِ
ٱلخَسِيسَةِ فِي سَاعَةِ «العَفْشِ»،
/... ذَيَّاكَ،
تَحْتَ تَشَابِيحِ غُنَّتِكُمْ
/... فَإلَيْكُمْ،
إِلَيْكُمْ، كَذَاكَ، عَلى هٰذِهِ الأَرْضِ،
/... فُتَّاكَ،
هٰذِي البَرِيَّةِ بِالطُّولِ وَالعَرْضِ،
/... تَرْتِيبَ جَنَّتِكُمْ

***

/... وَادْخُلُوهَا،
إِذَنْ،
مِنْ مَدَاخِلَ مَطْرُوقَةٍ،
مُتَفَرِّقَةٍ،
بَعْدَ قَصْفِ المَدَارِسِ
/... طَبْعًا،
وَقَصْفِ الأرَاجِيحِ، قَصْفِ القَلانِسِ
/... طَبْعًا،
وَقَصْفِ القَنَادِيلِ، قَصْفِ المَنَادِيلِ،
قَصْفِ التَّعَارِيفِ، قَصْفِ التَّرَاغِيفِ
/... طَبْعًا،
وَطُوبَى لَكُمْ في «انْتِصَارَاتِ»
فِرْدَوْسِكُمْ،
ثُمَّ طُوبَى لَكُمْ في «شِعَارَاتِ»
«دَيُّوسِكُمْ»،
/... وَإِلَيْهِمْ،
إلَيْهِمْ، جَحِيمَ الحَيَاةِ،
جَحِيمَ الرَّدَى

***

هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا
/... مِنْ نَدَى

***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات