سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 6402 - 2019 / 11 / 7 - 13:11
المحور:
الادب والفن
1
كنت صغيرا
والليل
ليس بصحبة اعماري
والنهار ضياءا
في يوم
اول فجر
او قبلة اسفاري
وصرت اغيب
عنه كأنني
لست سوى
انسان يحب فيه
نوعا من الاقماري
تضيىء صبحا كي لا ترى
وتظهر ليلا وليلها استاري
واليوم اخاف ان يأتي النهار
وفيه تهم بعدد الاشعاري
وبعدد القمح في السنابل
هنا في بلادي
2
اني اخاف النهار
ان ياتي
ان يكون محملا
فوق كل الاوزاري
ان يرفع فيه صوت
ليس له عندي
سوى
القمع
سوى الهروب خلف اشعاري
اني لم اعد اخاف الليل
وكأن الاغراب
لم يعودوا هنا
ولم اسمع بهم
سوى في قصص
النثر
وروايات الشهد
والاسعار
هنا
وهناك لي
وطنا
لا اخاف فيه
في ليل
ولا نهاري
ولكن اخاف الانسن
ان علموا اني
اقول بخطوط القلم كل الاسراري
فذاك اني
انسان
شعوره في قلبه
خلف المحيط
وخلف وزره
جعل مني
طوقا اناجيه
يوما
او سنتا
او شهرا
ولم يكن منه سوى عقوبة بلا اوزاري
اخاف النهار
لا اخاف غيره
واخاف ان اكون لوحدي
ان ركن الناس للعيش
في ظل الاستبدادي
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟