أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الأمم المتحدة أساس لمرجعية السلام وحل الدولتين














المزيد.....

الأمم المتحدة أساس لمرجعية السلام وحل الدولتين


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 06:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن استمرار حكومة الاحتلال بانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة وممارساتها اليومية من اعتداءات على المواطنين واستمرار الاستيطان وتهويد القدس ومصادرة وضم الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني واستمرار عزلها وفرض حصارها الشامل على قطاع غزة بات ذلك كله يؤدى الي تدمير فرص إقامة الدولة الفلسطينية .
إننا نشهد تراجع العملية السياسية بعد مضى اكثر من ستة وعشرين عاما على توقيع اتفاق اوسلو وبات المشهد اكثر الما والمعاناة تتفاقم والوضع اصبح غير محتمل وان الوقائع على الارض تكرس من وجود الاحتلال للمدن الفلسطينية وان الاحتلال بات عاجزا عن تقديم الحلول العملية لإنهاء الوضع القائم والسعى الى انهاء حالة القمع والتنكيل بحق المواطنين واستمرار الاعاقات امام اي تقدم في عملية السلام في ظل استمرار هيمنة إدارة ترمب الامريكية على النظام العالمي الذي شهدت عملية السلام في عهدها تراجعا ملموسا ولم يساهم بدعمها ولكنه على العكس شجع دولة الاحتلال على التنصل من الاتفاقيات وبهذه الإدارة انتقلت الولايات المتحدة من وسيط غير نزيه إلى شريك للاحتلال .
لقد قبل الشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية بالشرعية الدولية وبمبدأ حل الدولتين المدعوم من قبل المجتمع الدولي وبات الشعب الفلسطيني يعيش ظروفا معقدة وصعبة وعملية السلام مجمدة وأصبح يشعر بحالة من اليأس والإحباط وعدم الثقة بالمستقبل في ظل استمرار سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها إدارة ترامب ودولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وانسداد الافق تجاه عملية السلام وتدمير دولة الاحتلال الاسرائيلي لمفهوم وجوهر حل الدولتين القائم على اسس الشرعية الدولية واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة .
باتت عملية السلام القائمة على قرارات الشرعية الدولية مغيبة تماما والحل الذي يشمل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس اصبح مستبعدا في ظل تراجع عملية السلام بينما حكومة الاحتلال وإدارة ترامب تسعيان وبكافة الإجراءات لفرض الحلول أحادية الجانب والتغير الجغرافي على الارض بعد الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال التي يرفضها ليس الشعب الفلسطيني وحسب بل كافة الدول الداعمة لحل الدولتين ولأمن وسلم المنطقة .
ان هذا الامر يتطلب العمل على وضع حد لممارسات الاحتلال التدميرية وإيجاد رؤية جديدة وأساس ومعايير واضحة للعملية السياسية وضرورة تحرك المجتمع الدولي والمساهمة بدعم التوجه البديل عن المفاوضات الثنائية التي أثبتت فشلها خلال الأعوام الماضية وكرست وجود الاحتلال واستمرار التهويد للأرض الفلسطينية حيث سعت حكومات الاحتلال الي افشال حل الدولتين وبات من المهم ايجاد مخرج عملي من اجل وضع رؤية جديدة لعملية السلام بمشاركة عربية ودولية ووقف اي مفاوضات ثنائية لا تؤدى الي نتائج بل تراجع لفرص عملية السلام وهذا التوجه يجب ان ينطلق من خلال التوافق الدولي والعمل على عقد مؤتمر دولي يضم كل الأطراف ويركز على حل القضايا السياسية ويعتمد على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كمرجعية لعملية السلام وضرورة العمل على دعم وتعزيز حضور الفلسطيني بالمشهدين الإعلاميين العربي والعالمي ووجود آلية للتحرك في هذا الاتجاه وأي تحركات سياسية يجب ان تخضع الى ترتيبات زمنية محددة تؤدي بالنهاية الي اقامة الدولة الفلسطينية ووضع حد لاستمرار الاحتلال والعمل على احترام قرار حل الدولتين والحرص على التوصل الى سلام عادل وشامل في المنطقة تعيش في ظله كل دول الجوار وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسقط وعد بلفور المشؤوم
- الشعب يريد حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة
- الاتحاد الأوروبي ومستقبل الدولة الفلسطينية
- إضراب الأسرى فى سجون الاحتلال والمنظمات الدولية
- معركة الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني
- الموقف الدولي أساس في دعم عدالة القضية الفلسطينية
- المرأة الفلسطينية عطاء دائم ورمز النضال الفلسطيني
- معركة الصمود و ترسيخ معالم الدولة الفلسطينية
- صفقة القرن وفشل السياسة الأمريكية
- ديمقراطية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة
- العمليات العسكرية التركية وأبعاد الأمن القومي العربي
- المشهد السياسي الإسرائيلي والوقائع الراهنة
- المستوطنون الوجه الآخر للاحتلال الإسرائيلي
- فلسطين قلب تونس النابض
- تصريحات عنصرية وعدوانية فوق القانون
- يغردون خارج السرب
- جاريد كوشنر صانع السياسية الخارجية الأمريكية
- رفض إجراء الانتخابات الفلسطينية يخدم الاحتلال الإسرائيلي
- ملفات الفساد تلاحق نتنياهو وتهدد وجوده السياسي
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الأمم المتحدة أساس لمرجعية السلام وحل الدولتين