الامازيغية وأوهام التحرر

ثائرسلام

الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:23
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

بين أباطرة الحشيش بالريف وبرجوازية سوس ،ضباط المخزن خدام القصرمن المتوسط و الملكية ضاع الانسان الحر ،الامازيغي الرافض للخضوع والركوع.
الامازيغية ليست مذكرات ،مطالب ….ولك كل المسميات.انما واقع يومي معاش
هناك من يعيش حياة البذخ بالامازيغية على حساب الذي يجوع بها.
هي مخططات ممنهجة منذ فجر الاستعمارمرتبطة بالتهميش بشكل عام
وبصيغة أخرىيجب أن تجوع لتمد يدك لطلب الخبز.
هنا بجبال المغرب الاوضاع مزرية وخطيرة لم ينجو من سياسة الدولة المخزنية
سوى الاعيان أقنان اعداء الشعب ،لاتكفيهم الامتيازات التي حصلوا عليها بفضل
سمسرتهم لدماء الاجداد والشهداء وكل الحق المشروع في الحياة لافراد الشعب
وكل الامازيغ المنفيين في بلدهم بل نهبهم مستمر ومتواصل بشكل مفضوح .
النضال الامازيغي عبر التاريخ كان من أجل الحرية والحياة وليس من أجل :
الدسترة،التعليم وحرف الكتابة المسرحية المكشوفة كواليسها،أصحاب هذا الخط
ليسوا سوى الخونة السابق ذكرهم.
كأمازيغ كاديحين مرفوضين لن نحاسب أي عربي على أفعال أجدادهم الاجرامية
ان كان ذالك فلنحاسب اولا أعداء الذات من الداخل.
انما المطلوب هو تحويل هذه القوة الذاتية المتعلقة بالكينونة الى قلب نابض للحركة
الجماهيرية الشعبية ثم الاخد بناصيتها لتغيير الوضع،وهذا الاخيرليس هناك في مطالب
ح.ث.أ اي وسيلة من وسائله.أن يجوع المئات و….ثم نقيم الدنيا على كتاب وجد مند
ألاف السنين (تيفناغ)لم يمحوه الزمن بقساوته وبطش اناسه ،لا أجد اي علاقة لتقريب
هذه المعادلة بالعقل،الا التشويش والتشهيروطمس الحقيقة التي هي الاجهاز عن حق
الشعب في الحياة الكريمة.
_أن تشيد فرنسا ثكنة عسكرية في أعلى الجبل بعيدا عن سهل الحضارة له أكثر من
دلالة.
_الذي يعتبر أن التاريخ الاما زيغي لم يوثق فهو لا يعرف شيئا بعد عن هذا التاريخ
_الذي يعتبر الامازيغ أقلية ثم يعطي أرقام60أو ما شبه فلا أريد اجابته سوى بالعمل
الميداني ليقوم الامازيغ باحصاء عددهم.
_أن يتحدث محمد السادس عن مغرب عربي….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللحديث بقية فلا تحرر بدون ثورة
فعندما يتحرر الجميع يلبس ويأكل الجميع يمكن أن نقيم الاعراس الامازغية بألوان وزغاريد الحرية

#ثائرسلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات