قاسم عيدو مراد
الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 21:41
المحور:
الادب والفن
جفَّ القلبُ
برحيلٍ لم يرحل
إلا معكِ
وهل يرتجى من الفراقِ
ان يعيد حبيبةً ؟
تَوَلَّت الأحلامُ حائرةً
معهُ
كأنّما اللّيل ساهرٌ
على لحني
آهٍ من العُذَّالِ !!
ما أقسى سهامَهم !
يرمونني بقوسِ الدّهرِ
في أحضانِ الدّجى ..
فيا صوتي الأسير!
حرر صرخةً
أكْسِرْ قيْدًا ، اِنْتَفِضْ
فما العشقُ
إلاّ قبرٌ لعاشِقٍ
أيّها المنسيُّ
خلف قضبانِ السّجنِ
كفى أن تعيش الشّجن
كفاك أن تكون هالكاً
ضائعاً
متالّماً
يتيمَ الظّلامِ
فالنّور عقيمٌ
لمن أظلمت عيناه
#قاسم_عيدو_مراد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟