محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 10:22
المحور:
الادب والفن
من يضحي...
من يستعد...
للمزيد من التضحية...
من يضع في الاعتبار...
أن يقدم روحه...
في سبيل...
ما يقتنع به...
من أجل تحقيق الأهداف...
لا يتقهقر...
ولا يعرف...
كيف يتقهقر...
ولا ينام...
على أرض تتقهقر...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
ابن الشعب العظيم...
كلن حريصا...
على أن لا يتقهقر...
على تقدم الحركة...
على أن تصير محققة...
لكل الأهداف...
على أن يتحرر الشعب...
على أن يمارس الشعب...
ديمقراطيته...
على أن تصير العدالة...
ملازمة للحياة...
في كل المجالات...
في كل مناحي الحياة...
وقديما قالوا...
(من صار على الدرب...
وصل)...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
عندما تم اختطافه...
كان يسير...
على درب تحرير...
الإنسان...
في كل العالم...
من أسر الاستعباد...
من أسر الاستبداد...
من أسر استغلال...
الإقطاع...
من أسر استغلال...
الرأسمال...
في كل قارات الأرض...
وفي وطني...
°°°°°°
والآثمون...
في حق الشهيد المهدي...
لم يكتفوا...
باختطافه...
بل عذبوه...
حتى الاستشهاد...
قطعوا الرأس...
مثلوا بجثته...
دفنوها...
في مكان مجهول...
حتى لا يعرف...
قبره...
ليصير مجهولا...
°°°°°°
والإنسان...
في هذا العالم...
يحن إلى...
مدفن جثة...
الشهيد المهدي...
حتى تتم زيارته...
استحضارا...
للتضحية...
لعظيم التضحية...
واحتفاء...
بقائد الحركة...
في مهدها...
°°°°°°
والتضحية...
لا تكون إلا...
إنسانية...
كونية...
شمولية...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
كان يضحي...
من أجل الإنسان...
في كل القارات...
في مغربنا...
الكان يسعى...
إلى تقدمه...
إلى تطوره...
حتى يتسامى...
إلى مصاف الإنسان...
في كل الدول...
اللا وجود فيها...
للفساد...
التتقدم...
التتطور...
من أجل ازدهار الإنسان...
°°°°°°
فالشهيد المهدي...
لم يتقهقر...
إلى أن تم اختطافه...
ليصير عريسا...
للشهداء...
ليصير مثالا...
للاقتداء...
في التضحية...
واليسار في عصرنا...
يتقهقر...
لغياب الالتزام...
بنهج الشهيد المهدي...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟