أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - منال فاروق - النقد الثقافي سؤال وإجابة















المزيد.....



النقد الثقافي سؤال وإجابة


منال فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 07:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مدخل
مع حركة الإكتشافات الأوربية للعالم الذي كانت تجهله، مضافا إليها هذا الحراك المجتمعي مع حركة التنوير، تم تحرير بنية التفكير واللغة من المقدس وسيطرة الكنيسة، كان من الضروري دراسة المجتمعات التي تجهلها أوربا خاصة كونها كانت غارقة في ظلام من اللاوعي.
واكبت حركة الكشوف الجغرافية حركة دراسة المجتمعات، كانت الدراسات الأنثروبولوجية هي المدخل لدراسة الثقافات في المجتمعات المستعمره.. لتكن البداية.
ظهر النقد الثقافي عام 1964م وقبل هذا التاريخ كانت البدايات مع منتصف القرن التاسع عشر، عبر الدراسات الأنثروبولوجية، التي تشعبت مجالاتها وتخصصاتها الهتمة بدراسة الإنسان وبيئته، ومع تطور المجتمعات وبدء تحديد مداخل الانثروبولوجيا المهتمه بتناول اللغة وتطورها في إطار جغرافي وتاريخي كان البدء في دراسة الثقافة كجزء من البناء المجتمعي.
تطورت المجتمعات مع عصر الإتصالات، لتنتقل دراسة المجتمعات (علم الأنثروبولوجيا) بما تمخض عنه من مناهج دراسيه إلى العالم، ومع النصف الثاني من القرن العشرين كانت الدراسات الثقافية في اوربا تتجاوز مراحل عديده، لتنتقل إلى المجتمعات في أماريكا ثم إلي الجنوب، ليكون بدء حلقة دراسية جديده داخل المجتمعات، لنقف فيها على تطور الأنماط الثقافية، وربطها بنمو المجتمع عبر وسيط هو اللغة بكل ما تحتوية اللغة من عناصر مرئية مسموعه مقروئه ملموسه، ويقوم مجموعة من الباحثين مثل ادورد سعيد والغدامي بطرح النقد الثقافي كبديل عن الدراسات النقدية لدراسة المجتمع.
ونقف أمام سؤال ملح:-
* أنملك رؤية نقدية حقيقيه نابعه من مجتمعنا ومن ثقافتنا لنصل إلى النقد الثقافي، بكل ما يحتويه من دراسات وأبحاث؟
* أحقا وعيا موروثنا الثقافي بكل ابعاده وكل منطلقاته المختلفه لنقف على تطويره عبر نقد المماراسة الثقافية ؟
الأسئلة كثيره في هذا الجانب، خاصة مع ما يمثله النقد الثقافي بمداخله من حجر زاويه لدراسة المجتمعات وما تنتجه من ابداع (صناعات ثقافية)، هي ليست بديل عن الصناعات الثقيله ولكنها أحد وسائل القوى الناعمه وبديل قوي عن الحروب الثقيله، وأحد وسائل السيطره غير المباشره على المجتمعات المختلفه من هنا إين نحن من الثقافة واللغة والمجتمع، عناصر ممارسة النقد الثقافي؟!

الثقافة.. اللغة.. المجتمع
الإنسان ابن اللغة، بها حافظ على تراثه، ونقله عبر تاريخه الطويل الذي مارس فيه الحياة في مجموعة من المواقع الجغرافية، وعبر العصور المختلفة مما قبل التاريخ مرورا بعصور الزراعة والصناعة ثم أخيرا عصر معلومات وما بعد الإستعمار، كانت اللغة هي الفعل الذي به يتواصل الإنسان، وعبرها كان بن الأرض يمارس فعل تنظيم مجتمعاته.
نحن لا نستطيع فهم ما يُراد التعبير عنه بلا فهم للبنية الثقافية والتي يحملها خطاب اللغة عبر بنية ثقافية تتحرك في إطار مجتمعي؛ إننا حين نحاول فهم الممارسات الثقافية النقدية لا بد أن نعي " إن الثقافة كتعبير فكري أو أدبي أو فني أو كطريقة خاصة للحياة، إنما هي في الحقيقة إنعاكس للعمل الاجتماعي الذي يبذلة شعب من الشعوب بكافة فئاته وطوائفة ومظهر لما يتضمنه هذا العمل الاجتماعي من علاقات متشابكة وجهود مبذولة"(1).
حينما نتعامل مع الثقافة فنحن لا نتعامل مع لغة حية لا غير، بل نتعامل مع كائن حي اسمه المجتمع، هذا المجتمع تتفاعل فيه عناصر مختلفة بحاجه إلى فهم عناصرها وتحليلها من هنا كانت أهمية النقد الثقافي، ومع أهميته كان لازما ومع مرور مصر بمرحلة مهمه من الحراك المجتمعي دراسة ممارسة فعل النقد الثقافي على الأرض وأين هو الآن واين يقع كفعل نقدي ندرس من خلاله المجتمع.
تكمن قوة الثقافة في كونها لغة ذات سمات إشارية، يعيها أصحابها والمتعاملون بها، هذه السمات الإشارية محمله بمجموعة طرق تفكير خاصة بالمجتمع وهي تكتسب بفعل اشياء عديدة وعند دراستها أو التعامل معها لا بد أن نعي حلقات هذه الإشارات وماذا نعني بها ولماذا نستخدمها هنا.
المجتمع والثقافية واللغة ثلاثي يتم تبادل العلاقات بينهم، فنحن وعبر رسوخ المجتمعات نتبادل الخبرات، مما يجعلنا نكون لغة خاصة بين كل متعامل، هذه اللغة ومع تركمها تضع الثقافة فى حيز التنفيذ والثبات، وايضا الديمومه فهي ثابته لانها في مجتمع، والديمومه لانها تتطور بتطور المجتمع.
لهذا كان لا بد من محاولة ايضاح مفهوم الممارسات الثقافية وما دور النقد في إيضاح ابعاد هذه المماراسات.

مفهوم الممارسة الثقافية
في محاولتنا لفهم الممارسات الثقافية لا بد أن نكون مدركين أن الثقافة" هي ما انتم علية، إنها معيشتكم وأسس فعلكم"(2)، وعلى هذا فنحن عندما ندرس نقد الممارسات الثقافية فنحن ندرس ما نقوم به، في محاولة للوعي به وتطويره، أننا هنا وعندما نمارس فعل الفهم (النقد) ولنقل كما افضل التعامل التحليل الواعي، لا بد أن نعي أن "للثقافة توازناتها الدقيقة بين الأجزاء الواعية اللاواعية وأي خلل في هذا التوازن يصيب التطور الثقافي بالخلل"(3).
إن فعل الممارسة لنقد (التحليل) الثقافي لا بد أن يستلزمه وعي وأدراك، ذلك لأن التعامل يكون عبر محورين هما:
*نقد فكري لما يطرح في المجتمع من أفكار وروئ.
*نقد عقائدي قائم على دراسة وخلخلات ما يعتري الفكر من أفكار جامده.
هذه النقد الذي نقوم به نقوم به في إطار ممارسة فعل الحياة في مجتمع خاضع لنظام بنائي، يطرح من خلال انساق حاكمة للمجتمع تحكمها جدلية الأنا- الآخر/ الآخر- الآخر، هذه الجدلية تحكمها لغة وهي ليست اللغة اليوميه التي نتحدث بها بل هي اللغة في أطار اوسع واشمل حيث أن إي فعل انساني هو لغة، الحركه التي نارسها لغة، اللوان التي نرتديها لغة، رقصاتنا لغة.. إلخ.
يعد فعل الممارسة الثقافية هو فعل حياة نمارسها، لهذا فأننا عندما نمارس النقد (التحليل والدراسة)، على هذا الحياة، فأننا نحاول فهم طبيعة الحياة لنرقى بها، من هنا لنضع تعريف لنقد الثقافي .

تحديد مصطلح النقد الثقافى
يعرف النقد الثقافي بأنه " بناء بديل منهجي جديد يهتم باستكشاف الأنساق الثقافية المضمرة، ودراستها في سياقها الثقافي والاجتماعي والسياسي والتاريخي، والمؤسساتي فهما وتفسيرا"(4)
بناء على هذا فنحن أمام نوعين من الممارسة كما سبق واشارت لفعل النقد الثقافي وهما:
* ما يتعلق بالنشاط الثقافي الانساني العام ، الحياة اليومية، وما يعاش.
*النقد الثقافي الذي يحلل النصوص والخطابات الأدبية والفنية والجمالية في ضوء معاير ثقافية وسياسية واجتماعية وأخلاقية.(5)
عندما نقوم بممارست النقد الثقافي لا بد من الوعي، وأدراك أننا نمارس فعل على أنماط حياتية، نتج عنها فعل أبداعي ما بين يومي وخطاب يمارس، هذه الممارسة هي وليدة المجتمع بعناصره، ومكونته النسقية، ولهذا وعندما نتعامل مع فعل النقد الثقافي لا بد من الوعي بأنه وليد دراسات استعمارية، لفهم بنية المجتمعات المستعمره لتتم السيطره عليهم، وعند التعامل مع في مجتمعنا لا بد من ممارسته بما يتناسب وإحتياجات مجتمعتنا وتطوير المنهج وتقنيات ممارسته بما يتناسب ونمو وتطوير المجتمع.
إن فعل نقد الممارسة في الدراسات الثقافية وخاصة ومع ما تمارسة الثقافة في البناء الاجتماعي، أصبح ضروريا، ولكن لنطرح بعض الأسئلة:
*هل حقا نحن نمارس النقد في إطار ثقافي؟
* في أي إطار يمارس هذا النقد على مستوي المجتمع، وعلى مستو تحليل النصوص؟
* كيف نستخدم مناهج النقد الثقافي في تغير الوعي نحو هوية قومية مصرية؟
* أمن الممكن أن يكون النقد الثقافي الطريق نحو خلق وبناء مجتمع صحيح؟
* انسطيع جعل النقد الثقافي بداية لقراءة صحيحه للانساق المجتمعية الحاكمه مما يقوم بتطوير المجتمع؟
الأسئلة كثيره ومع التغير الذي يحدث فى العالم وينعكس على المجتمع، تطرح قضية ممارسة النقد الثقافي قضايا الوعي، خاصة وأننا نقف منه على درجات مختلفة نتيجه لختلاف فعل التلقى، ذلك لوقفنا أمام الوعي بالأنا والآخر.. عدت مواقف منها:-
• حالة تنزيل : وهي حالة تجعلنا لا نعي الآخر وما يريد ولا نرى إلا رد الفعل الذي لا بد من القيام به تجاه الآخر بلا وعي لما يريد إيصاله.
• ادراك موقف الآخر واستيعابة، وربما نصل إلى حال التعاطف مع الآخر ولكننا نادرا ما نكون على درجه من الوعي الكامل بحضور الآخر.
هذا النوع من الادراك يجعلنا نقف ما بين فاعلين ومفعول بنا، مما يجعلنا في موقف النقد الثقافي نسأل:-
*ماذا نعرف عن الآخر؟
*ما مدي ما يحتج الآخر ليعرفه عني؟
* ماذا نريد أن نعرف معا لنصل لدرجة الوعي التي تجعلنا نقف موقف حقيقي اثناء فعل نقد الفعل الثقافي وممارسة نقده؟
وفي هذا الإطار نقف من فعل ممارسة النقد الثقافي كوسيلة لطرح الأسئلة لتنمية والمجتمع، وتطوير انماط الانساق الحاكمه، أو كوسيلة لنقد الخطاب الفني طارحين مجموعة اسئلة آخري منها:-
*ماذا نعرف عن المجتمع موضع ممارست فعل النقد الثقافي؟
*كيف ننظم ما نعرفه لنطور منظومة النقد الثقافي كوسيلة وكأدة فاعلة؟
* كيف نربط النقد الثقافي وممارسته بالمجتمع ليتم تطويره؟
النقد هو شكل من أشكال الفهم بأستبين العيوب والاحاطة بالصحيح، وهو" البحث الدائم عن آفاق السؤال الذي يحلل المستور... وهو أداة تقاوم أشكال السلطه.. معتمدا على تقنيات النقد والسلب والجدال والتقويض والتفكيك..."(5) وهنا نقف أمام فعل النقد كتفكيك لبنية النص بما يحتوية النص من وظائف متعدده جمالية، انفعالية وصفيه.. واخيرا نسقيه، هذه الوظائف تحدده مجموعة جمل يتعامل معاها النقد وهي:-
*الجمله النحوية، بما تحمله من مفهوم تدولى للغة التي نتعامل معها.
*الجملة الأدبية، بما تحتوية من مجاز وتشبيه وستعارات، يحملها الخطاب لنا عبر نصوص ابداعية أو عبر بنية اللغة اليومية.
* الجملة الثقافية، وهي الجملة المضمره في ثنيا الجمل السابقة والتي من خلالها نحاول فهم بنية النظمة المجتمع.
هذا يجعلنا نقف أمام الخطوات التي يجب تتبعها عندما نمارس النقد الثقافي كمنهج تطبيقى وهي:
* " مرحلة دراسة كل ما يتعلق بنص وعتابته من أجل استخلاص الأبعاد الثقافية في هذه العتبات الفوقية والمحيطه.
*مرحلة التشريح الدخلي جماليا والأهتمام بدراسة اللغوية والجملية لفهم ما هو ثقافي.
* مرحلة الرصد الثقافي، رصد الظوهر الثقافية واستخلاص المضمرات الثقافية"(6)
هذه الخطوات المنهجيه تجعلنا نقف أمام تدخل النقد كوسيلة دراسة فى النقد الثقافي، لنحاول الإجابة عن تسأول تطرحه الورقة وهو متي يقف النقد ليبدء النقد الثقافي؟

ما بين النقد والنقد الثقافي
تعددت مداخل دراسة النقد كما تعدد المنظور الذي تناول مفهوم النقد، فمن تاريخ الموازنة عند محمد بن سلام الجمحي، وابن قتيبه إلى دراسة النظم وترجيح قول عن آخر عند الجرجاني والقرطاجني، ليتطور مفهوم النقد مع تطور المدارس النقدية الحديثة لينتقل مفهوم النقد إلى بعد آخر قائم على ثلاثة مراحل هي:
*النص/ القاري
*المتلقي/ الكاتب
*المتلقى، الكاتب/ المجتمع.
مع تعدد منحي النقد والتي حدد أحدها د. إحسان عباس بقوله:- " يعبر عن موقف كل متكامل من النظر إلى الفن عامة، ويبدأ بالتذوق أي القدرةه على التمييز والتعبير منها إلى التفسير والتعليل والتحليل والتقيم"(7)
لا يولد الناقد / النقد من فراغ بل هو نتاج عملية تبادلية بين النص (ادبي/ مجتمعي) وبين القارئ، وأن كان النقد حصر مجتمعيا في النصوص الأدبية، برغم أتساع حركة النقد إلى ما بعد النصوص الابداعية اللغوية، ذلك أن النقد هو النظره المحققه لتطوير المجتمع، فتتسع لتصل إلى نقد المجتمع وتحديد ما به من عيوب، وهنا يدخل النقد إلى مساحه أوسع وهي النقد الثقافي!!
تتنوع المداخل النقدية التي تتعامل مع الأداة التي يتعامل بها النص/ الخطاب، حيث أن "الخطاب النقدي يستعمل المادة عينها التي يستعملها العمل الدبي الذي يعلق علية وهي اللغة"(8).
النقد هو الدراسة الواعية القائمة على مناهج ما عبرها يتم دراسة الجمالى والنسبي الذي يقوم علية النص/ الخطاب، وهو تناول شخصي ورؤية تحمل توجه الناقد، نعم يحمل الناقد ادواته، ولكن تظل أدواته وليدة تجاربة الشخصيه وبيئته، وهو عندما يمارس العملية النقدية فهو يرى الاخطاء من وجهة نظره في إطار ضوابط يضعها.
إن ما بين النقد والنقد الثقافي هو اتساع دائرة الرؤية، فالنقد يقتصر على المميزات والعيوب الجمالية أو الاجتماعية، في حين يبداء النقد الثقافي حين ينتهي النقد في تجاوز مرحلة النقد إلى دراسة ما خلف الجماليات والعيوب إلى الانساق الحاملة لهذه العناصر بالسلب والإيجاب، عبر منظومة اتصال يتبادلها ست عناصر وهي:
*الاتصال؛ وهو الوسيلة التي يتعامل بها الافراد/ المجتمع، لنصل إلى الثقافة والتي تحملنا إلى النقطه التالية وهي:-
* أنماط الفعل؛ وهي ما ينظم حياة الإنسان كجزء من المجتمع والمجتمع كحيز مكاني وزماني، تحدده جغرافيه ويحركه تاريخ ينتج عنه المرحله التاليه وهي:
*انماط المعارف؛ هذه المعارف نتاج تراكم انماط الفعل التي ينتج عنها معرف ومعلومات تكن هي الخطوي التالية والتي تبنى عليها وهي:-
*الأساس التجريبي للدراسات الثقافيه؛ مع تراكم انماط الفعل، والتي تتحول إلى معارف هذه المعارف تكون هي البداية لدراسات الثقافية وهنا نتجاوز النقد بشقيه الجمالى والنظري، إلى فهم الإنساق الثقافية والتي تأخذ خطوى مهمه وهي:-
*نظرية في التطور الثقافي؛ هنا يبداء النقد الثقافي فى وضع أسسه المعرفية ودراسة ما خلف البنى المعرفية والافعال ليكون الحجر الأول في بناء النقطه الأخير من الدائره وهي:-
*الأوضاع الاجتماعية؛ والتي هي ثمرة كل ما سبق ويقوم النقد الثقافي بتطويرها في اطار منظومة اتصال، لتعود الحركه التكامليه من جديد، هذه الحركه التكامليه يتم تكوينها عبر دراسة المجتمع عبر ثلاث طباقات وهي:-
*الطبقة الأولى: المادة الخام التي ينتجها المجتمع من قيم، عادات، تقاليد، أداب، فنون..إلخ، أي الثقافة ببعدها العام الذي عرفه تيلور.
* الطبقة الثانيه: وهي الجمل النسقيه التي يحملها ما ينتجه المجتمع والتي من خلالها تكون العنصر الأخير وهو:-
*الطبقة الثالثه: وهي وضع المخطط الثقافي والاجتماعي الذي يساعد على النمو والتطور.
إن النقد الثقافي هو طرح تساؤلات لتوضيج جوانب السلوك الإنساني من هنا فالثقافة ترسم حدود النظام، والنظام هو إساس بناء الفرد، والذي هو جزء من المجتمع عبر انماط سلوك الأفراد، والتي تكون وتصيغ وضع المجتمع، حيث تبقى الثقافة هي الجامعه للافراد في إطار مجتمعي.
هنا هل نستطيع في إطار جامع لنقد والنقد الثقافي طرح رؤية ذات توجه ثقافي يقوم بتطوير الوعي؟

الممارسات الثقافية والوعي
عندما نمارس الفعل الإنساني فأننا نركم معرفة، هذه المعرفة كما سبق وأشارت تنتج تراكم ثقافي، ينتج عنه حالة من الوعي على مستويات عده هي:
* الوعي بذات
*الوعي بالآخر
*الوعي في إطار منظومه ما.. هذه المنظومه قد تكون عمل قد تكون أسره..إلخ، إي أننا في حالة إدراك لما نقوم به، حيث يتم ما نفعله في إطار عقل يتميز بخصائص المحاكه المنطقية لما حوله، كما يتميز بقدره على الحساس بمجموعة العلاقات التي ينتجها هذا العقل "الإنسان" بمن حوله.
عرف الوعي بأنه: "إدراك الإنسان لذاته ولما يحيط به إدراكا مباشرا وهو أساس كل معرفة، والوعي هو سلامة الفهم والإدراك ويقصد بهذا؛ إدراك الإنسان لنفسة وللبيئته المحيطه به".(9)
إذن نحن أمام إدراك حسي واعي لما يقوم به الإنسان، بحيث يصبح لدى الإنسان " القدرة عل إدراك الذات بوصفها موضوعا يتعلق بالماضي والحاضر والمستقبل، بما في ذلك إنعكاس الذات بوصفها كائنا مدركا للبيئة المحيطه"(10)
نحن إذن أمام أداء ثلاثي هو الأدراك / الوعي، والذي يقوم به الإنسان، هذان الفعلان يقومان على بنية معلوماتية يراكمها الإنسان نتيجه لخبراته، عبر درجات من الوعي سوء على مستوى المعرفة بتركم وتلقين، أو المعرفة بتجربه المباشرة، أو وعي بالتحكم عن طريق تهذيب النفس وتحكم بها.
هذه الإنواع من الوعي تضعنا في مواجه مع ذواتنا وما يحيط بنا في المجتمع، فنحن أبناء تركم معرفي إجتماعي، عبره نتناقل الأفكار والقيم والمعتقدات، ومن خلاله نقف مما نتلقه مواقف مختله هي:-
* نثبت ما نريد نقله عن انفسنا او ما ينقله الآخر لنا.
* نرفض ما ينقل ونقوم بالتجريب والسؤال والبحث.
* نقف موقف المفكر والذي يناقش ما يطرح عليه
هذه الموقف هي مواقف تنشاء داخل الفرد كبنية قائمه بذاته، وبين الفرد والمجتمع "الحيز" الذي يتعايش معه، أسره، بيئة عمل، بيئة أصدقاء..إلخ، ووعي مجتمعي "جماهيري"، فيما يتمثل في الأنساق الحاكمه داخل المجتمع.
هنا نجد أنفسنا أمام تلك الأسئلة البديهية:
• ماهي محددات ما ندركه عن انفسنا كافرد وكمجموع وكمجتمع؟
• كيف يتم بناء هذا الادراك والوعي في ظل ثورة إتصالات تستطيع التشكيك في ثوابت كثيره ونفي قيم متعارف عليها ونقل قيم آخرى باريحيه تامه؟!
• كيف يتم بناء وعي حقيقى قائم على التفكير المنطقي التحليلى لدى الأفراد بما يتناسب وثقافة كل فرد ومجتمع كل فرد؟
الأسئلة بديهية وطرحت كثيرا ولكن في إطار نقد الممارسة الثقافية " كفعل يومي معاش" تجعلنا نقف إمام هذه الأسئلة كثيرا وغيرها على نفس الشكله موقف حازم، خاصة مع تقدم الصناعات الثقافية، وتقدم صناعة الوعي، والوعي المغاير.
ما بين تنظيم الوعي والوعي الاجتماعي
يقوم تنظيم فعل الوعي على إجراءات تهتم بالافراد بادئ ذي بدء، عبر فهم وتحديد أتجاهتم وقيمهم ومارستهم اليوميه، وبث حالة من التجديد و الإدراك للقيم التي يراد توصيلها عبر مستقبلات الحواس الخارجيه وعبر اللاوعي بشكل غير مباشر. لينتقل بتاعية فعل التنظيم إلى المجموعات الضيقه والصيقه، ليتم من ثم تثبيت الأنساق الحاكمه التي نريد بثه ولكن كيف يتم هذا؟
عندما نتناول فعل الممارسة الثقافية فنحن نقوم بالتعامل مع وسيلة يدركها البشر ويتعاملون من خلالها، منها ما هو عام ومشترك بين البشرية، عبر وعي جمعي تراكمي، ومنها ما هو قومي خاص؛ هذا القومي والخاص يصطدم بمتغير، ويتطور وفقا لتحرك المجتمع، لهذا فنحن عندما نعمل على الوعي/ الإدراك فنحن نعمل على فعل تراكمي منه ما هو ظاهر فى الفعل اليومي، ومنه ما هو في اللاوعي الفردى/ الجماعي؛ ومع حالة التلاعب بالعقول، عبر عصر الصوره والميديا مما ينتج عنه خلط وطرابات، قد تفقد اعتى الحضارات قوتها، إلا أن هناك حضارات تبقى قيمها متجذره فيها وهنا يأتي دور الوسائل المحفذه للوعي والإدراك عبر فعل مجتمعي يقوم به، من له الحق تحت اشرف خطة من القائمين على صناعة القرار.
إن بناء الوعي والإدراك، لكي نستطيع بناء فعل ثقافي ينتج عنه ممارسة للفعل الثقافي بشكل يجعلنا ننهض في المجتمع له اسس ولبنات وهنا كان دور اللغة كوسيلة تواصل مهمه فى هذا الممضمار.
اللغة والأنساق الحاكمه(12) وفعل الوعي
عرف الإنسان اللغة منذ نشأته الأولى، وتعامل مع العديد من انواع اللغة (الرقص، الرسم، الموسيقى " الأيقاع" ) وآخيرا كانت اللغة – الأبجدية- والتي تطورت مع نمو المجتمعات، لتقوم اللغة بتنظيم الأفراد عبر لغة التواصل اليومي، وتنظيم المجتمع عبر مجموعة الأنساق الحاكمه التي صاغها الأفراد، لتنظم المجتمع.
عند ممارسة فعل التغير، ودراسة المجتمع وتحديد الممارسات الثقافية بانساقها الحاكمة- الدين، القيم والعادات، النظام الاسري، النظام القضائي.. إلخ- ، نطرح بعض أسئلة على أنفسنا " من أنا؟ من نحن؟ من الآباء والسلف؟ ما التاريخ الذاتي؟ ما التراث وكيف يعيش تراث السلف في أمخاخنا ويكون حاكما؟"(13)، تطرح اللغة هذه الأسئلة، ومع ما يمارسة العقل عبر الوعي واللاوعي، نبداء الرصد لنطور، وهنا نقف أمام حدود لا بد من الوعي بها، لنستطيع رصد وتحليل وتطوير التقنيات التي نقوم بها بتطوير الإدراك.
أننا حينما نتعامل مع محاولة "الدراسات الثقافية والنقد الثقافي نقوم بالتركيز على القوى الاجتماعية، والثقافية التي تصنع المجتمع الإنساني أو تسبب الانقسام والتغريب"(14)، هذه القوى التي تخضع لضوابط يحددها المجتمع وفق قيم تجعلنا نعي ان الدراسات الثقافية، وخاصة عندما نتعمل مع اللغة بما تمثله اللغة من وسيلة تواصل تشترك في عناصرهي:-
" 1-أن الدراسات الثقافية تتجاوز حدود حقل معرفي محدد.
2- الدراسات الثقافية ملتزمة من الناحية السياسية ففمارسوها يقفون دائما في موقع المعارضة للمؤسسة القائمة.
3- الدراسات الثقافية تنكر أي فصل بين ثقافة عليا، وثقافة دنيا، أو بين ثقافة النخبة والثقافة الشعبية، فجميع أشكال الإنتاج الثقافي تحتاج إلى دراستها من خلال صلتها بالمماراسات الثقافية الخري.
4- الدراسات الثقافية لا تحلل العمل الثقافي الذي أنتج فقط، بل تحلل أدوات الإنتاج"(15)
هذه العناصر السابقة تجلنا نقف من فعل الممارسة الثقافية، وقبول العقل لها موقف يجعلنا نتسأل " اين الحقيقة؟ وأين الوهم في محتوى المخ أو العقل وعلاقة التفاعل والأتصال بيننا وبين الوجود من حولنا؟ وما حدود الأنا والسلف؟ وأين معالم الأستقلال أو معلم الهوية؟"(16)
يحمل المخ / العقل خبراتنا نحو العالم، ومع تراكم المعارف وعية وللاوعية يمنح المخ/ العقل، خبرات بعضها حقيقي، وبعضها مزيف، وفقا لطبية ما حولنا من ظروف وملابسات واحداثيات، أننا عندما ندرك ما حولنا لا ندركه بشكل مكتمل أو مباشر، بل عبر نظم من الإلحاح الذهني، وبناء صور عبر الحاح لغة الميديا، وعبر الحاح اللغة.
تختلف منطلقات الدراسات الثقافية، ولكن تبقى اللغة هي الوسيلة الجامعه، ذلك أنها تربط بين علوم مختلفه، والوسيلة التي يتعامل بها الأنسان ليدرك ما حوله، فهي وسيلة التواصل الواعي والمدرك بين الطبقات المختلفه، فهي اللغة أدة التعبير والتواصل والفهم واكتساب المهارات، هذا الأكتساب مرهون " بالاتفاق الرمزي في مسألة اللغة لدي جماعة ما، مرهون بأتفاق رمزي يحتويه، ويشترط دلالاته"(17)؛ ومع ما تمارسة اللغة من سلطه، كان وضع خطاب يقوم على فهم كيف يفهم الناس ما هم فيه؟ وكيف يتعاملون معه؟
أن ما يحدث في بنية المجتمع تجعلنا في مواجهة مع الذات وتجعلنا نقف من دراسات المماراسات الثقافية موقف يجعلنا نسأل هل نحن بجاجه إلى فهم الفرق بين " السيطر على الخطاب العام، هي سيطره على العقل العام، ومن ثم -بصوره غير مباشره- سيطرة على ما يريده العامة وما يفعلونه أي على أدرارة الجمهور ونشاطه"(18)، هذه الفهم بين الفروق الدقيقة مما يجعلنا نقف من خطاب الثقافة وممارستها أمام علاقة يحكمها الأدراك الذي ينتج خطاب يتوجه لمجتمع مما ينتج تاريخ / ثقافة وبتألى نقف أمام حضارة ومدنيه، هذه الحضارة واعاود التأكيد على النها علاقة بين فرد / مجتمع ، سلطه حاكمه بحاجة إلى فهم ماذا تريد لتستطيع تطوير بنية الفرد والمجتمع، من هنا لا بد أن نعي أن ممارسة النقد لاي خطاب ممارسة ثقافية قائم على:-
* دراسة البنية الاجتماعية بتمعن ووفق مرتكزات علميه.
* فهم العلاقة بين كل من الفرد والمجتمع والسلطه، ودراسة كيفت تنظيم هذه العلاقة ووضع أطر لها.
* لا بد من فهم أن بناء الصوره الذهنية قائم على الحاح هذه الإلحاح يقوم بعملية تدمير أو اعلاء لقيم فكيف يتم تنظيم هذه العملية.
* أن عملية الانتاج الاجتماعي اليومي، هي وليدة حراك مجتمعي فكيف نطور هذا الحراك عبر تطوير الأدراك والوعي؟
* كيف عبر تنظيم قوة الانساق الحاكمة تنظيم السلطه داخل المجتمع وتوظيفها ؟
أخيرا....
إن أي مجتمع سوي عندما يتم دراسة فعل ممارساته الثقافية لا بد وأن تكون الدراسة وفق نظريات علمية وفلسفية تقوم بتطويرها السلطه المجتمعية القائمة على طبقات اجتماعية متعدد ومؤسسات مما ينتج ويتيح لدولة ممارسة سلطتها وتنظيمها؛ لهذا نطرح اسئلة نحن بحاجه إلى الإجابة عنها لتمارس اللغة ويمار المجتمع عبر وسيط اللغة بكل تجليته تطوير بنيته هذه الاسئلة قد تختلف الإجابة عنها وقد نتفق حولها، كما هي دراسة الثقافة واللغة:-
• ماذا يحمل التحليل النقدي الثقافي لدينا ووفقا لطبيعة مجتمعتنا من ممارسات نظرية وفلسفية تتوافق وطبيعة بنية مجتمعنا؟
• أنستطيع جعل فعل الممارسة الثقافية بتجليته النقدية وسيلة بناء نظريات مستقبلية لتطوير مجتمعتنا؟
• أيستطيع التحليل النقدي الثقافي خلق ايديولوجيا ثقافية خاصة بمجتمعنا توازن بين السلطه الاجتماعية والسلطه التنفيذية عبر خطاب موجه لطرفين؟
• أي الخطابات التي تطرحها الثقافة حاليا بممارستها اليوميه، في إطار هوية غير محددة وغير واضحة المعالم؟
• أين تقف اللغة بكل تجليتها من تطوير بنية المجتمع؟





الخاتمة
طرحت الورق مجموعة من العناصر، هذه العناصر ركزت عبر بنيتها وأسئلتها على فعل الممارسة الثقافية، كممارسة نقدية مجتمعية، تطرح رؤية لبناء المجتمع / الفرد، في أطار منظومة ثقافية لا بد من الانتبه إلى خصائصها، فمع كل سؤال يطرح عن منهج النقد الثقافي تكن الإيجابة هي المنهج نفسه!!
ذلك أن المنهج حي ومتجدد، وهو منهج يعمل على الثقافية بتجليتها، وبنيتها المتعددة، فهو منهج يدرس ما ينتجه المجتمع عبر نقده ليقوم بتطويره، من هنا كان المنهج أحد أدوات الدراسات المستقبليه، التي تستوعب الماضي والحاضر لتطرح بنيه نسقيه لتطوير المجتمع وفقا لحتياجه من هنا كان من الضروري تبني مجموعة مقتراحات وهي:
• البدء في قراءات تاريخ الحراك الثقافي المصري عبر ابحاث تحليليه وعلميه.
• تبني فكره مشروع ثقافي يتم وضع لبنته بدراسات كل العناصر.
• تطوير منهج النقد الثقافي بما يتناسب مع إحتياجتنا.










مراجع الدراسة
1 - عبد العظيم أنيس، محمود أمين العالم، في الثقافة المصرية"ط3" (القاهرة: دار الثقافة الجديدة، 1989) ص25-26.
2-ا.د. : محمد فكري الجزار
3- أ.د: محمد فكري الجزار
4- جميل حمداوي: النقد الثقافي بين المطرقة والسندان (ديوان العرب: السبت 7/ كانون الثاني (يناير) 2012)
5 - حمداوي: مرجع سبق زكره
6- محمود خليف خضير الحياني: الهيرمينوطيقا النقدية مشروع العقل التواصلى (بيروت: كلمة لنشر والتوزيع، 2016)، ص19 بتصريف
7- حمدوى، مرجع سابق
8- إحسان عباس، النقد اأدبي عند العرب "ط2" (عمان: دار الشروق للنشر والتوزيع، 1992)، ص 14
9- آن موريل، النقد الأدبي المعاصر مناهج اتجاهات قضايا، ترجمة: إبراهيم أوليجان، محمد الزكراوي(القاهرة: المركز القومي للترجمة، المشروع القومي 2008)، ص21.
10- هارون فرغلي، حول مفهوم الوعي الإجتماعي (موقع أنفاس: الجمعة 2- فبراير 2015)
11- فرغلى، مرجع سبق ذكره.
12 - هي الأطر التي تنظم الأفعالا التي نقوم بها، هذه الإطر نصطلح عليها مع تشكيل المجتمع، وقد عرفها د. ابو زيد بأنها" الإشارات إلى النظام الاجتماعي المعقد الذي يمكن تحليله إلى عدد من النظم الاجتماعية المتشابكه: أحمد أبو زيد، البناء الاجتماعي لدراسات المجتمعات الجزء الأول المفهومات (القاهرة: الهيئة العامة للكتاب، 1980)، والجزء الثاني الإنساق (القاهرة درا الكتاب العربي 1967).
13كريس فريث، تكوين العقل كيف يخلق المخ عالنا الذهني، ترجمة: شوقي جلال (القاهرة: المركز القومي للترجمة، المشروع القومي للترجمة، "العدد 1970"، 2012)، ص79
14- عبد النبي اصطيف، ما النقد الثقافي؟ ولماذا؟ ( القاهرة: مجلة فصول، المجلد 25/3، العدد 99، ربيع 2017)، ص 23
15 -اصطيف، المرجع السابق
16- فريث، مرجع سابق، ص 17.
17- مبروك دريدى، المقاربة الأنثروبولوجية للأدب النّص والثقافة ( القاهرة: مجلة فصول، المجلد "25/3"، العدد"99"، ربيع 2017)،ص33
18-توين فان ديك، الخطاب والسلطه، ترجمة: غيداء العلي، مراجعة وتقديم: عماد عبد اللطيف( القاهرة: المركز القومي للترجمة، العدد
"2419"، 2014)، ص53



#منال_فاروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب الشعبي وتنظيم اللاوعي الجمعي
- الثقافة فعل قوة(2) نحو بناء فكرة مشروع ثقافي
- الثقافة فعل قوة (1)
- أيكولوجية المكان ودورها فى البناء الثقافي سيناء (نموذج تطبيق ...
- الحرية بين الرغبة والتحقق
- السينما ودورها في الثقافة
- السينما المصرية وقضايا المرأة رصد وتحليل
- قراءة فى القومية والوحدة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - منال فاروق - النقد الثقافي سؤال وإجابة