أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - مع إعلان الثورة بمطالبه العشرين 1/3














المزيد.....

مع إعلان الثورة بمطالبه العشرين 1/3


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


www.nasmaa.com
لم نفاجأ هذه المرة في صبيحة انقلاب عسكري بسماع البيان رقم 1، الذي أعده ما يسمى بالضباط الأحرار، أو الانقلابيون، بل صدر بيان الثورة التصحيحية أو التغييرية هذه المرة من ثوار ساحة التحرير، والآن لنمر مع إعلان الثوار، واضعا إضافاتي التكميلية أو التوضيحية بين مضلعين [هكذا].
أعلن ثوار التحرير [مفخرة العراق وكاتبو تاريخه الجديد] مطالبهم الـ 20 [تلك المطالب الوطنية الواعية في تصحيح مسار العملية السياسية وبناء دولة المواطنة الديمقراطية الحديثة] التي كتبوها من قلب الساحة في العاصمة بغداد لإيقاف التصعيد، جاءت على النحو التالي:
1. إسقاط الحكومة [مطلب لا بد منه بعدما ارتكبت الحكومة جريمة قتل المئات وجرح الآلاف من المتظاهرين السلميين العزل] وتقديم عادل عبد المهدي للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين [باعتباره رئيس السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة].
2. حل البرلمان [من أجل التحضير لتشكيل برلمان وفق الأسس الصحيحة].
3. كتابة دستور جديد للبلاد [ويمكن اعتماد «دستور دولة المواطنة»: دستور الثورة، كورقة من الأوراق التي توضع بين يدي لجنة كتابة الدستور] يكتبه مختصون ومستقلون بعيدا عن الأحزاب والذين شاركوا في العملية السياسية منذ ٢٠٠٣ وحتى يوم انتصار الثورة. [ولكن هناك من اختلف معهم منذ البداية، ككاتب هذه الملاحظات كمثال ومثله ليسوا قليلين، إذ اختلفت معهم في تجربتي الأولى معهم ضمن الجمعية الوطنية عام 2005، وعارضتهم معارضة شديدة، في الكثير من مواد وبنود الدستور، وأعلنت انفصالي عنهم عام 2006، حيث عُرِفتُ بهاجمتي لهم بشدة منذ ذلك الوقت في الآلاف من مقالاتي وظهوري المكثف على الفضائيات، دون أن يعني هذا مطالبتي أن أكون ضمن الذين يكتبون الدستور، بل هو تعبير عن قناعتي العميقة بوجوب جعل «دستور دولة المواطنة» كواحد من المصادر التي تعتمدها اللجنة المعنية، ولهم عندها الأخذ منه ما يرونه مناسبا وترك ما دونه].
4. إبعاد المؤسسة الدينية من التدخل في السياسة. [جاء في «دستور دولة المواطنة» في المادة (15) - ثالثا: «لا سلطة لمؤسسة دينية، ولا لتجمعات عشائرية، ولا لأحزاب أو مجموعات سياسية، ولا لأعراف أو تقاليد، فوق سلطة الدستور والقانون، وينظم بقانون.»].
5. استعادة أموال العراق المنهوبة ومحاكمة اللصوص والمسؤولين عن إهدار المال العام [مطلب مركزي لا يجوز التساهل فيه أبدا].
6. تشكيل مجلس قضاء جديد مستقل بعيدا عن الأحزاب والمحاصصة [جاء في «دستور دولة المواطنة» في المادة (97) - عاشرا: «لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون المحكمة الاتحادية العليا [وهكذا عموم السلطة القضائية] منحازة أو أحد أعضائها منحازا لجهة سياسية أو لطائفة أو دين أو قومية، أو خاضعة أو خاضعا لضغوطات أي مما ذكر.» كما جعل من مهامها في تاسعا من نفس المادة: «البت في الشكاوى المقدمة ضد كيانات سياسية أو قوائم انتخابية أو كتل نيابية، بسبب عدم انطباق نظمها الداخلية أو برامجها السياسية أو خطابها أو أدائها مع مبادئ الدستور، لاسيما أساسَي الديمقراطية والعلمانية، واعتماد مبدأ المواطنة حصرا.»].
7. إلغاء المحاصصة في إدارة الدولة. [التي هي أصل الداء، وسببها اعتماد الطائفية السياسية وبالتلي دولة المكونات بدلا من دولة المواطنة، والتي أدت إلى المحاصصة الطائفية والعرقية والحزبية، فكانت المحاصصة ليست في المناصب والامتيازات فحسب، بل في الفساد وسرقة المال العام].
8. حل المليشيات كافة وحصر السلاح بيد الدولة. [جاء في «دستور دولة المواطنة» في المادة (10) - ت «يحظر تكوين ميليشيات عسكرية خارج إطار القوات المسلحة، وتحل جميع الميليشيات، لاسيما ذات الولاء الحزبي أو الطائفي، في حال وجودها وقت نفاذ هذا الدستور.» وفي ث من نفس المادة: «خلال سنة من نفاذ هذا الدستور تُحَلّ جميع وحدات الحشد الشعبي، ويخير كل من أفراده وجميع المتطوعين الذين قاتلوا ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بين مكافئة تخصصها له الدولة، وبين أن يُنَسَّب إلى إحدى الوحدات العسكرية أو الأمنية، بحسب ما يقرره القائد العام للقوات المسلحة ووزارتا الدفاع والداخلية، وينظم بقانون.»]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجأتُنَّنا وفاجأتُمونا يا شابات وشباب العراق
- هل ثورة تشرين العراقية شيعية؟
- الرد على الشبهات المثارة على الاحتجاجات
- الصراع شيعي-شيعي أم عراقي-عراقي؟
- تحذيري 2007 من خطر الاحتلال الإيراني
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 24
- مع بيان تظاهرة 25 تشرين الأول 3/3
- بيان تظاهرة 25 تشرين الأول 2/3
- مع بيان تظاهرة 25 تشرين الأول 1/3
- حل الأحزاب لمرحلة انتقالية
- شروط التحول إلى النظام الرئاسي
- دروس لثورة تشرين الشبابية من غير وصاية 2/2
- دروس لثورة تشرين الشبابية من غير وصاية 1/2
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 23
- لا يشغلنا هم العراق عن خطورة الغزو التركي
- المصلون متوضئين بدماء شعبهم
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 22
- من يدير عمليات قمع ثورة شباب العراق
- مع الثورة التشرينية الشبابية في العراق
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 21


المزيد.....




- بسرعة 144 كيلومترًا بالساعة.. عواصف شديدة تضرب ولاية تكساس ا ...
- -في كل مرة نخترع طريقة-.. ماذا تكشف -سوق السجائر السوداء- عن ...
- ماذا نعرف عن الأرقام العشوائية التي تتحكم في حياتنا؟
- ديمقراطيون كبار يحثّون بايدن على الانسحاب من خوض انتخابات ال ...
- شولتس يرحب بنتائج انتخابات فرنسا ويشيد بالعلاقات مع باريس
- إسرائيل تراقب تصنيع مصر سلاحا متطورا
- لابيد: سأمنح نتنياهو شبكة أمان برلمانية
- رئيس الوزراء السلوفاكي يقوم بأول جولة خارج العاصمة بعد محاول ...
- مصر.. شاهد يروي سبب صفع محمد رمضان أحد الشباب
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1940 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - مع إعلان الثورة بمطالبه العشرين 1/3