شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:30
المحور:
الادب والفن
لا أدرى..آبهمسى
أم بحروفى..ومكنونى
لا أدري .. يا سيدى
هل فيك الشعر يقال؟ ؟
.. أم .. يروينى فيك الشعر ..؟؟
لا أدري .. يا سيدى
هل النثر فيك ..يشجينى؟؟؟ ..
أم يشجينى النثر .فيك.. ؟؟؟
:::::::::::::::::::
لكني..سيدى
أعرف.. أن .فيك . وجودى
و..لك ..وحدك ..أُرسل حروفى
أصدق.. من كـــــل شعـــــور .شعورى.
ولقائى بك..يزرع الأمل ..فى وجودى
:::::::::::::::
ما رأيك ..سيدى..؟؟
أن نصيغ من حروفنا
قصة هوى..منا هوىَ
ننسجها...
وننثرها.. فى الفضاء
يتنسمها ..العشاق
وينقلها.. الهواء
قصةَ حب ...
نرسلها..للكون ..تترددها.. الأصداء
يحكيها القمر مع كل ليل..للعشاق
ويسطرها .. الشعراء
وتنشرها ..الشمس.. مع كل ضياء
ويغردها العصفور..فى السماء
::::::::::::::::
ما رأيك.. يا سيدى..؟؟
نهدى الكون .. حبنا
حتى نعطى الشوق.. أعذاراً ...
وحتى ُنخرس ..منا ...أصواتاً
تنطلق ..وتصرخ ..داخلنا
إلى أين ..؟
إلى أين الهمس يأخذنا
الحروف تطوينا
تمتطى شوقنا
تقذف بنا بين مد وجزر همسنا
:::::::::::::
ما رأيك ..يا سيدى..؟؟؟
هل تناضل معى..مجتمع.
من سماته.. المنع
أتناضل معى.. ضد التقاليد
وتعلن عن ..حب وليد
..سيدى..
..إليك..
.. أشــــواقي .. وإحساسى..أشــــعاري ...
إليك..أهديها فى حروفى.
:::::::::::::::::::
بخجل همسى
..ما بين الحب ..والصمت..حيرتى
الخوف..الهجر..الخجل..ودمعى
:::::::::::
..سيدي ..
..أرجوك..
إسمعنى ..إفهمنى..
ماإحساسى وهمسى وشوقى.. إلا..حروفاً
لا.. يتملكك .. منى العجب..
أعرف أن كلماتى ..تحمل اشواقاً
ولكن ..ما الدفء.. إلا ظاهراً..يخفى جليداً
علق بالوجدان وصاحب آيامى سنيناً
::::::::::::::::
..سيدى..
خذ ..أحبارى..وأقلامى ..وكلماتى
ودفء.. أشعارى
وأبدل بوجودك .. جليد آيامى
..صدقنى..
إنى أشتاق.. بهمسى
وأحب.. فى حروفى
ولكن ..هذيان ..ما أحكيه.
فأحياناً..يجب أن أطفىء..أشواقاً
بنارها..يشتعل القلب.. لهيباً
:::::::::::::
..سـيدي ..
ما رأيك.. سيدى؟؟
فلتكن قصة حبنا..هدية للعشاق
يرددها الشعراء
وتغردها الطيور فى السماء
ونسمع حروفها فى الأصداء
فليكن حبنا الوليد ..بالقلب..مؤود
وفى الكون مولود..
ما رأيك سيدى؟؟
بقلم شهدأحمد الرفاعى
2004م
::::::::::::::::::::
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟