فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 01:00
المحور:
الادب والفن
أيها القادم من قلعة الشمس...!
أيها الواقف على جرف النور !
هل رأيت أجسادهم...؟
تمر على خطوط الطول والعرض
تشيد جسرا ...
لوطن
يتأمل الأرض...
يتأمل السماء
وما بينهما يبني عظامه ...
برجا
ليمام يطير...
في ساحة لا نهاية لها
سوى صوت الشهيد....
ذاك صوته أسمعه هناك...
في دمعة امرأة
كانت ترضعه حليب التراب...
أطعمته منذ الولادة مذاق
هذا الطين...
ذاك وجهه أراه ...
في مرآة صبية
تُقَبِّلُ وجنته وتقول :
كنت أحملك في قلبي منذ صنعت لك
مظلة و أرجوحة...
نمر منها إلى الميدان
فننهي حالة الوقف على عظامنا...
خارج حصار الدُّمَى ...
بين الشفة واللسان
صفحة تكتب زرقة السماء ...
ولأمهات الأرض ترسم
وصية ...
أيتها المرآة ...!
البداية هنا ستكون البداية
فلا تنكسري على أصابعي ...!
إنها ترسم شارة النصر
على شامة الحب...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟