عاشور سرقمة
الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 09:51
المحور:
الادب والفن
فاضت شجوني وقد قرأت كتـابي
ولقــد بليت بفرقة الأحبــاب
قم واقرأن سفر الهوى فقد اكتوى
قلبي وضقت من الهوى بمصابي
فلقد علمت بـأن شوقكِ قد غوى
ولقد ســإمت والهوى غلابــي
لا تظلمي هذا المحـب فليس فـي
الحب الشريف لديكِ أي عتـاب
حين المســاء تكشفت حجب السما
وبذا غلبت فالهوى غــــلابي
ضربت عليك سُلُُوتها وخُلُــوتها
وأقمت بع الـوصل ألف حسـاب
أولست تذكر مارية التي هدهدتها
أولست تذكر فـي الهوى إعجابي
مــا للمحبة غادرتنا ونحن في
أرض الفراعنة نشق ألف حجاب
سكتت طيورك واستبد بك الهوى
وذكرت عندك بالمصاب مصابي
لمــا ذكرتك أهتكت ستر الهوى
والشوق والدمـع الهُراق صحابي
مـا أنتِ بالإنس ولا الجـن ولا
أنا لست امرؤ القيس ولا السيـاب
بل أنتِ فيض من مناجاة خاطري
بل أنت عَـــوْدٌ بعد طول غياب
مدينة نصر / القاهرة 18/03/2006
#عاشور_سرقمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟