مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 00:38
المحور:
الادب والفن
بِوَجْهِ مَنْ بِعْتُمُوناهُ سنَبْصِقُكُمْ
سَتَرْحَلونَ ويَبْقى العارُ يَلْحَقُكُمْ
يا مَنْ ملأْتُم عِراقَ الخيرِ مَفْسَدَةً
بأرجلٍ من حديدِ الصَّبْرِ نَسْحَقُكُمْ
يا من كذِبْتُمْ على شعبٍ بأكملِهِ
حتّى تعذَّرَ فيهِ مَنْ يُصَدِّقُكُمْ
بأيِّما منطِقٍ بعتُمْ عَراقَتَكُمْ
للأجنبيِّ ألا خِبْتُمْ وَمَنْطِقُكُمْ
عَلَا وُجُوْهَكُمُ ذُلٌّ، كَباطِنِكُمْ
قَذىً، ستأْبى ضِباعُ البيدِ تَلْعَقُكُمْ
نَيفٌ وعشْرَةُ أعوامٍ سفينتُكم
تُسَمّمُ البَحْرَ هَبّ اليومَ يغرقُكُمْ
نَيفٌ وعشْرَةُ أعوامٍ وناركمُ
تُشَبُّ فينا بها حتمًا سنحرِقُكُمْ
عبّأْتمونا مَرارًا من أطايبِنا
فباتَ من حقِّنا منه نذَوِّقُكُمْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟