|
نقض العقل لدى أبو بكر الرازي
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 09:43
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يحتسب أبو بكر الرازي من الشخصيات الفلسفية التاريخية الأصيلة ، مع إبن الراوندي ، في تقديم العقل على النقل ، بل في إلغاء النقل أمام العقل ، وبالتالي إلغاء دور وصفة وخاصية ونبوة صاحب النقل ، فبعد إن وهب ( بضم الواو ) العقل للبشر فليس ثمة داع لأي نقل أو نبوة أو إمتياز لأي إنسان على إنسان آخر ، ولايجوز أن يفضل الإله إنساناٌ على آخر أو أن يميزه عن الآخرين ، أو أن يقدم من خلاله تعاليم إلهية أو دنيوية أو حتى أخلاقية أو حتى سلوكية ، فالعقل هو الرائد في كل هذه المجالات ، وبه ندرك كافة المقولات والمعقولات ، وبه نعي جميع المسائل الأخلاقية والسلوكية ، وهو ، وهو فقط ، الذي يمنحنا القدرة والأهلية في العلاقة المباشرة مع الإله ومع الذات الإلهية ، دون وسيط ، دون نبي أو رسول ، دون أن يدعي أي شخص إنه من المقربين للذات الإلهية ، وإذا كان الإله إلهاٌ فعلياٌ فهو قادر مباشرة أن يجعلنا ندرك ، الضرورة في الطبيعة والوجود والعالم ، الضرورة في الأشياء ، الضرورة في العلاقات ، الضرورة في الإستنباط والإستدلال من خلال العقل ، ومقدماته ، وأصوله ، وأولوياته . ومن خلال مؤلفاته ( رسائل فلسفية / المدخل إلى علم المنطق / مخاريق الأنبياء ـ حماقات الأنبياء ـ ) ، وسيما من خلال ماكتب عنه أبو حاتم الرازي في مؤلفه ( أعلام النبوة ـ الرد على الملحد أبي بكر الرازي ) يمكننا أن نحدد مفهومه حول القضايا التالية وهي ثلاثة : القضية الأولى : يؤمن الرازي بمايسميه بالقدماء الخمسة ، أي تلك المعقولات الخمسة القديمة ، وهي الإله ، والهيولى أي المادة ( جوهران قديمان في الفلسفة الإغريقية ) ، والنفس ، والزمان ، والمكان ( ثلاثة جواهر قديمة لدى الرازي ) ، وهي قديمة قدم الوجود الأبدي ، الوجود اللامتناهي ، أي إنها غير حادثة ولامخلوقة وغير متناهية ، فالإله لم يخلق بقية المعقولات الأربعة ، لإنها قديمة قدم الإله نفسه ، لكن هذا الأخير ـ حسب الرازي ـ يختلف عنها من حيث مرتبة الوجود ، متناسياٌ إنه هنا يتحدث عن القدم ، ومن حيث القدم لافرق ولامرتبة ولادرجة تمايز مابين الإله ومابين الزمان أو الهيولى أو النفس أو المكان ، وهكذا فإن الرازي عندما يعتقد بوجود إله قديم فإنه لايقصد الإله الإسلامي ـ الله ـ ولايؤمن بإله خالق للعالم أو الوجود ، ولا بمسألة الثواب والعقاب ، ولابمفهوم الجنة والجحيم ، فالإله لديه هو الإله الأغريقي ، الإله المسالم الذي لايتوعد ولايهدد أحداٌ ، أي الإله الذي لايبعث الرسل ولا الأنبياء ، ولايمايز مابين البشر ، ولايفضل قوماٌ على قوم ، ولايفضل ذرية على ذرية . القضية الثانية : في مسألة النفس وقدمها ، يؤكد الرازي إن العلاقة الفعلية مابين النفس والبدن ـ الجسد ـ هي علاقة غير أبدية ، هي علاقة مرهونة بوحدة حال الإنسان ، فتموضع النفس في الجسد هو إنحطاط ودحر وهزيمة لها ، وينبغي عليها أن تتحرر من قيود البدن ، كي تستعيد ذاتيتها الأبدية ، أي ذاتيتها الخالصة ، وهذا يدل على مفهوم إغتراب النفس لدى الرازي ، فالنفس قديمة في جوهرها وفي بعدها الوجودي لكنها قد رضخت لشرط البدن في التماهي معه ، لذلك هي مضطرة ، أضطرار الوجود الناقص إلى الوجود الكامل ، أن تتخطى هذه المرحلة ـ مرحلة الإغتراب ـ كي تستمتع بشرطها الخاص بها في محتوى القدم ، وهذا الإغتراب ، بهكذا مفهوم ، يؤشر إلى ثلاثة أمور جوهرية : الأمر الأول : إن مفهوم النفس هذا يتناقض جذرياٌ مع محتوى الآيات القرآنية التي تؤكد على مفهوم مايسمى روح الله ، ونفخنا فيه من روحنا ، ونفخنا فيها من روحنا ، لإن العلاقة ، هنا أي لدى الرازي ، صريحة المعنى وجلية الهدف مابين النفس والبدن ، وهي علاقة موضوعية خاصة ، وخالصة الذاتية ، وطبيعية الفحوى ، بمعنى إن لا أحد ينفخ شيئاٌ في البدن ، لإن عندها تتحول العلاقة إلى مزاجية إرادوية لاقيمة لا للنفس ولا للبدن فيها ، ويبان ( بضم الياء ) ذلك من خلال إطروحة تساؤلية ، ماذا لو لم يرد الله أن ينفخ من روحه فيه أو فيها ؟ وهل هو مضطر أن يرد ؟ الأمر الثاني : إن مفهوم النفس هذا يتناقض جذرياٌ مع محتوى ماذهبت إليه الآيات القرآنية ، إني جاعل في الأرض خليفة ، أي خليفة الله في الأرض ، والخليفة ، بالمعنى الذي ذهب إليه المعتقد الديني الإسلامي ، لايستطيع أن يشكو ، في أي جزء من أجزائه ، من مفهوم الإغتراب ، وإلا لأصبح موضوع الخلافة سقيماٌ ، لا معنى له ولا غاية . الأمر الثالث : إن مفهوم النفس هذا يتناقض جذرياٌ مع محتوى ماذهبت إليه الآيات القرآنية ، إن الله ، عز وجل ، قد ألهم النفس فجورها وتقواها ( قد ألهمها فجورها وتقواها ولقد أفلح من زكاها وخاب من دساها ) فأولاٌ إن كان الله هو الذي ألهم النفس فجورها وتقواها فهو ليس إلهاٌ بالقطع لإنه يرمز بنفسه وطبيعته إلى الشر ويولده ، وفي أفضل الأحوال هو مزيج من الشر والخير ، وثانياٌ إن النفس ليست فاجرة بطبعها إنما هي تقية بالإصالة ، ولو كانت النفس شريرة بطبعها لتوجب علينا أن نعيد ، من جديد ، نظرتنا في محتوى الله ووجوده وكذلك مسألة صدق الأنبياء . القضية الثالثة : في مسألة إنكاره لفعل النبوة ، يعتمد أبو بكر الرازي على جملة حيثيات متأصلة وأصيلة في العلاقة وفي المحتوى : فأولاٌ يؤكد الرازي ، وعلى خلاف ماذهب إليه الكندي في التمايز مابين العلم الإلهي والمعرفة البشرية وإعتبار الأول هو خارج نطاق المحتوى العقلي ، إن لاشيء من حيث المبدأ والأساس والتأصيل والأصالة هو خارج نطاق العقل ، فبهذا الأخير تكتمل دائرة العلاقات الموضوعية ، سواء في فهمنا لخصوصية الأشياء ، سواء في تعرفنا على الذات الإلهية مباشرة ، سواء في فهمنا لمصداقية القضايا والأمور ، سواء في فهمنا للشروط الوجودية لكل ماهو قد يوجد وقد لايوجد ، مثل الإله والنبوة . فالعقل ، لدى الرازي ، هو الشرط الكافي والناجز في تحديد مفهوم وتثبيت علاقة الإنسان بكل ما هو خارجه ، أي خارج الإنسان ، كما إنه الشرط الوحيد الذي بموجبه يكون الإنسان إنساناٌ ، بمعنى إن جوهر وطبيعة الإنسان يحددهما العقل . ثانياٌ يؤكد الرازي إن العقل بمفهومه هذا يتنافى مع النبوة من ناحيتين أثنتين ، أي يلغي مصداقيتها وكذلك وجودها ، الناحية الأولى إن العقل لايحتاج إلى وسيط مابينه ومابين الإله ، وإلا لكان ناقصاٌ محدوداٌ ، وهذا غير ممكن لإن العقل ، وهو العقل بمفهومه الإغريقي وليس الإسلامي ، يمتلك مسلمات أولية أي أكسيومات ، ويتمتع بشروط وجودية في المنطق من عمليات التحليل والتركيب ومن عمليات الإستدلال والإستقراء ، ومن عمليات الإستنباط والإستنتاج ، وإذا كان هذا المنطوق مغلوطاٌ ، والحال هو صحيح ، فعندها لافائدة من النبوة لإنها ستصبح حينها مجرد أوامر أستعلاماتية إيمانية وعقائدية تافهة وسخيفة وليست برهانية إقتناعية ، الناحية الثانية إن العلاقة الفعلية هي بالأساس وحيدة الإتجاه ، أي تذهب من الإنسان إلى الإله وليس من الإله إلى الإنسان ، فنحن نعرف وندرك القضايا بما فيها الوجود الإلهي بعقلنا ، ولو كان الأمرمعكوساٌ ، لأصبحت مسألة البراهين على وجود الإله مجرد حالة توافقية خاوية من أي مضمون موضوعي . ثالثاٌ يؤكد الرازي إن العقل بمفهومه هذا لايقبل أبداٌ مسألة تفضيل الإله الأنبياء على بقية الناس ، فمن زاوية أولى إن مسألة التفضيل بحد ذاته قضية لاتليق بمفهوم الإله الذي كإنه يفكر كما يفكر البشر ، ويعاني من الأمور كما يعاني البشر ، ويتصرف كما يتصرف البشر ، ويحس بالأشياء كما يحس البشر ، ومن زاوية ثانية لماذا يفضل الإله هذا على ذاك ، فهل إن هذا يملك خصائصه بذاته أم من الإله مباشرة ، ففي الحالة الأولى نكون نحن إزاء خصائص بشرية مستغنية تمامأ عن الوجود الإلهي ، وكإن وجوده ولاوجوده سواء ، وبالتالي لاقيمة حقيقية لوجوده ، وفي الحالة الثانية لاقيمة للنبوة بحد ذاتها ، ولاقيمة فعلية لشخص النبي لإن الإله أضفى إليه شيئاٌ من إرادته ومن مزاجه . رابعاٌ يؤكد الرازي إن العقل بمفهومه هذا لايرضى بوظيفة النبي وغايات النبوة ، فمن زاوية أولى إذا كانت الغاية من النبوة هو ان يتصرف البشر بطريقة معينة من الناحية السلوكية ، فهذا يتناقض مع طبيعة العقل الذي هو قادر بذاته على المفارقة مابين هذا السلوك وذاك السلوك ، مابين محتوى الخطأ ومحتوى الصواب ، مابين مضمون الكذب ومضمون الصدق ، ومن زاوية ثانية إذا كانت وظيفة النبي هي تعريف البشر بالإله ، فهذا تناقض مخيف على عدة صعد ، نذكرمنها فقط ، إذا لم يتمكن البشر أن يعرفوا الإله عن طريق العقل فهل سوف يعرفونه عن طريق بشر آخر يملك عقلاٌ قاصراٌ مثلهم تناسباٌ مع أساس الفرضية . والآن ماهي الإشكالية الكبرى لدى أبو بكر الرازي في هذا التصور: من المؤكد إننا لن ننتقد مفهوم العقل لدى الرازي في مستوى ماذهب إليه الفيلسوف الفرنسي لالاند عندما مايز مابين العقل المجرد والعقل التكويني والذي منه أقتبس محمد عابد الجابري محتوى العقل العربي في بنيته وتكوينه ، وربما نعالج هذا الموضوع في حلقة خاصة عند الحديث عن المادة المدركة الواعية وخاصية الدماغ البشري . وكذلك لن ننتقده في مستوى المسلمات البديهية ـ أكسيومات ـ للعقل ، فتلك حيثيات متعلقة بحدود الفضاء الخارجي العام من زاوية ـ مثلاٌ ـ الفرق مابين الهندسة الإقليدية والهندسة الاإقليدية ، وهذا الفرق هو تماماٌ الفرق مابين عقل أرسطو ، وتلميذه الرازي ـ في مفاهيم ( الكون ، العقل ، الإله ، المنطق) وتصورنا نحن في مضمار إنه لا ثابت في الكون ، وإن المفاهيم هي نسبة تقريبية لحدود تصور البشر ، وإن المفاهيم الدينية والعقائدية جسدت مرحلة أسطورية خرافية في مسألة تكوين العقل البشري وكذلك العقل المناطقي وكذلك العقل الجغرافي المحلي ، والآن لابد من أن نعيد النظر في كل ، ولا إستثناء في ذلك ، ما قدمته البشرية من ديانات وعقائد وأفكار وإطروحات على ضوء مفهومين هما إن الكون هو ظاهرة فيزيائية ، وإن فيزياء الكم هي التي ترسم بل تصنع حدود ماهو حاصل في الكون وماهو قد حصل للكون في البدايات ، لذلك ماينبغي علينا إلا ، وليس إلا ، التقرب رويداٌ رويداٌ في فهم وإدراك ماقد حصل وما يحصل . وكذلك لن ننتقده في إشكالية العلاقة مابين النقل والعقل ، سيما وإن النقل برموزها الثلاثة ، المنقول وهو النص ، التاقل المباشر وهو النبي المدعي ، والمنقول عنه وهو الإله المفترض ، يشكل مرحلة أولية بدائية من تشكيل العقل البشري الإسطوري ولذلك إنتهى عهد النبوات وإنزوى الإله المفترض في زاوية مهجورة ، ولن يعاد إنتاجه أبداٌ وبالمطلق . إلى ذلك ، نود أن ننتقد الرازي في إشكالية أخرى وهي مايتجسد في علاقة العقل بالطبيعة من ناحية ، وبالأشياء من ناحية ثانية ، وبالمجردات من ناحية ثالثة : فهو يدعي إنه بالعقل نعرف الذات الإلهية ، وهذا ، في الحقيقة ، مستحيل ، لإننا بالعقل ندرك الأشياء ونتعرف عليها ، لإن العقل أداة في مضمونها العام ، لكن العقل لايحدد ، ومن المستحيل قطعاٌ ، وجود الأشياء ، إلا في حالة واحدة وهي وجود دلالات موضوعية تدل عليها ، وهذا لاينطبق على وجود الإله المفترض ، كما إن العقل لايفرض شروطه على المجردات والمفاهيم ، بل بالنقيض إن الطبيعة والأشياء والمجردات والمفاهيم هي التي تفرض شروط وجودها على العقل ، وهكذا نعرف الأشياء ونتعرف عليها وندركها بصورة متطابقة مع مفهومها العام كظاهرة أو كوجود ، كظاهرة القلم المكسور وظاهرة ثبات سرعة الضوء في حدود معينة وظاهرة هجرة طائر الحناء وظاهرة طبيعة الفوتون . وقد يتصور البعض إننا يمكن أن ندرك الإله المفترض من خلال محتوى البراهين على وجوده ، إن هذا عيب في التحليل ونقص في التركيب ، لإن البرهان على وجود الشيء ينبغي ، وبالضرورة ، أن ينطلق من الداخل وليس من الخارج ، وأي حديث مقارن هو بالحتمية أخرق وأرعن ، فمثلاٌ القول إن النظام في الكون يدل على المنظم ، فأولاٌ النظام ـ في حال وجوده ـ يتخالف مع المنظم في حال وجوده هو الآخر ، وثانياٌ وكإن الإنسان يدرك مامعنى النظام في الطبيعة ؟؟؟؟ وثالثاٌ وكإن الإنسان يدرك بالمطلق إن هذا النظام المفترض لاينبع من مسببات داخلية ومن عمليات ذاتية ؟؟؟؟ وإلى اللقاء في الحلقة الثانية والثمانين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض حدوث العالم لدى الكندي
-
نقض الإيمان الفلسفي لدى كارل ياسبرز
-
نقض مفهوم الدازاين لدى هيدجر
-
نقض مفهوم الإيديولوجيا لدى ألتوسير
-
نقض العود الأبدي لدى زينون الرواقي
-
نقض متناقضات زينون الإيلي
-
نقض مفهوم فلسفة التاريخ لدى هيجل
-
نقض محتوى الديمومة لدى برجسون
-
نقض مفهوم الحقيقة الإلهية لدى إبن عربي
-
نقض أساس الكون
-
نقض الحسية المثالية لدى بيركلي
-
نقض مفهوم العقل لدى الغزالي
-
نقض الفلسفة الإلهية لدى الكندي
-
نقض مفهوم الوجود لدى الشيرازي
-
نقض مفهوم التداعي لدى هيوم
-
نقض مفهوم الإغتراب لدى هيدجر
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى لايبنتز
-
نقض مفهوم الماهية لدى ابن سينا
-
نقض وعي الضرورة لدى ماركس
-
نقض مفهوم الإغتراب لدى هيجل
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|