القضاء والعسكر والوطن المستباح

ابوالحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 29 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القضاءالعراقي يعلن عن محاكمة لوزراء فاسدين وتهم موجهه لرئيس الوزراء العراق الاسبق حيدر العبادي في الوقت الذي يخوض فيه الشباب العراقي الثائرثوره سلميه لجائعين منهكين عراة يطالبون بوطن محترم انساني حضاري ، لكنهم تعرضو لعنف مفرط وقوه من شانها تغيير خارطة العالم وليس تفريق محتجين سلميين .. الاف من الجرحى والشهداء وعشرات الالاف من المعتقلين الذين مورست عليهم كل اساليب التعذيب المهينه المذله التي لم تخطر على بال اشد الاجهزه وحشية على مر التاريخ الانساني .. اين القضاء مما يجري ، الايتحتم عليه التدخل واصدار اوامر القبض على القتله وقياداتهم ابتداء من القائد العام نزولا للذين قتلو الشاب امجد بائع الشاي بالديوانيه .. اين صوت القضاء من كل مايجري على كامل الارض العراقيه ، قتل ونهب ولصوصية وسرقه واعتداء واغتصاب واذلال واهانه واستهانه وخيانة لقضية الشعب في السياده والحريه والكرامه .. اين القضاء من ممارسات العسكر السلطويه العنيفه حين توجهت قوه لضرب رجل مسن لالشيء انما لانه يحمل راية العراق وعلم العراق في محاولة منه لاهداءه لهم لكنهم اذوه وضربوه واسقطوه ارضا لكنه عراقيا حرا اثر على ان يسقط الرايه فرفعها بطلا صامدا .. اين القضاء من الفقر والجوع .. اين القضاء مما مورس بالضد من احبتنا واخواننا وابنائنا من خريجي الدراسات العليا وحاملي شهاداتها والذين قوبلو باحتقار غير مسبوق حيث وجهت عليهم خراطيم الماء الحار بعنف وقوه حتى اسقطت بناتنا على الارض .
اكاذيب واكاذيب واكاذيب .. استخفاف من قبل القضاء بعقول الناس والثوار والشرفاء .. ايها القضاة هل انتم في جحور .. اليست لديكم مشاعر واحاسيس .. الايحزنكم مايجري من قتل وتنكيل وتكميم ولصوصيه .. الايتوجب عليكم التخلص من مصالحكم الشخصيه الضيقه وتنفيذ مايمليه عليكم الواجب الوطني والانساني .. انتم ملزمون بالقاء القبض على اللصوص والقتله والخونه وادلة وادوات الجريمه بينه وواضحه ولاتحتاج الى جهد .. شعبكم يذبح بدم بارد .. والقضاء كفيل باعادة سيادة الدوله وحرية الشعب .
المجد كل المجد لشهداءنا الابطال
الحريه والكرامه والعز للمعتقلين الثوار
الشفاء العاجل للجرحى الابطال
يحيا العراق .. يحيا العراق .. يحيا العراق
ابو الحق البكري

#ابوالحق_البكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات