سماهر قسيس
الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 22:43
المحور:
الادب والفن
أعطنا من سقياكِ
مَن ذا الذي سقاك؟
مَن؟ أأنا؟ لا !
إنها اللحظة،
عشق كما تشاء
أو كما القدر
يشي باللقاء
نبض، وتبقى الحياة
راحة، دون شقاء
شفاه تلقانا
ونغدو في غياب!
نستعيدها
لحظة بلحظة
ما الذي دهاك؟!
الشقاء بك شفاء!
نم، فوق اعتلاء
شفاه زنوبيا
قياصرة التلقي
لا يدركون
صفو العين
ماالذي دهاك؟!
اننا اللون
على خاصرتك
احذر، احذر،
مرة، لا مرتان!
ان الحذر مصيرَ
من هام
زاوِلِ الكلمة
في الخاصرة
ونم
لك في الثورة
قيد فارس
خذ ما تشاء
لن تُغفلنا الصحوة
انما عشقك محال!
يُقحمنا في القوافي
والأثر للصباح
لا يكف عن ذلك،
نرجوه
لا يقدر
ولا يُجدِي
فيه الرجاء!
لا تسقط
ابتسامتك الان،
لا تسقطها،
بل اعذرها،
لأن سطوة
الصوت سقياك
سماهر
#سماهر_قسيس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟