أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - ماذا لو كان عبد الناصر؟














المزيد.....

ماذا لو كان عبد الناصر؟


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 16:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي زار القدس المحتلة في حراسة إسرائيلية، وليس السادات!
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي ألقى في السجن بالمئات من القيادات الفكرية والسياسية والدينية، كما فعل السادات في سبتمبر 1981؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي حكم مصر ثلاثين عاما بالتزوير وقانون الطوارئ والنهب والتهريب، كما فعل حسني مبارك؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي أعد ابنه خالد لوراثة الحُكم كما فعل مبارك مع ابنه جمال؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي ذبح الأقباط في ماسبيرو كما فعل المشير طنطاوي؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي فتح السجون والأبواب لخروج قوى الإرهاب الإسلامي، وجعلهم يُهرّبون عشرات الآلاف من الأسلحة لسيناء، كما فعل محمد مرسي؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي تنازل عن تيران وصنافير أو باعهما كما فعل عبد الفتاح السيسي؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي بصق على دستور الجمهورية وقام بتعديله ليستمر في الحكم ثم يورثه ابنه خالد كما فعل السيسي وابنه محمود؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي فرّط في شريان حياة المصريين، النهر الخالد، ووعد المصريين بالعطش بعد الفقر المائي كما فعل السيسي؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي أطاح بالملك فاروق ثم بنىَ عشرات القصور والاستراحات من أموال الفقراء بدلا من منحهم فدادين تقيهم الفقر والحاجة وليس السيسي الذي يعايرهم أنهم أُمَّة العوز والحاجة، وسيقوم ببناء قصور ليستمتع بالسلطة؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو الذي تبنّىَ حزب النور السلفي الطائفي ليُفرّق بين المسلم والقبطي وليس السيسي؟
ماذا لو كان عبد الناصر هو محل سخرية الدنيا بأكملها، ينكمش أمام الآخرين، ويُخفض رأسه، ويحني قامته، ويرىَ نفسه أقل من أي رأسمالي عربي أو أوروبي يملك المال كما يفعل السيسي؟
عشرات.. ومئات.. وآلاف من الأمثلة أستطيع أن أسردها عن ( وماذا لو كان عبد الناصر؟) مكان السادات أو مبارك أو طنطاوي أو محمد مرسي أو عدلي منصور أو عبد الفتاح السيسي تجعل خصوم الريّس يخجلون من أنفسهم ودعمهم لأي رئيس مصري جاء للحُكم بعد رحيل أبي خالد!
جرائم تهز السماوات والأرض ارتكبها كل الزعماء الذين جاءوا بعد عبد الناصر ومع ذلك فما يزال هناك من يتحدثون عن هزيمة 67 التي أخرجت الملايين من المصريين والعرب من ديارهم طالبين من ناصر أن يستمر لازالة آثار العدوان كما فعل بعد العدوان الثلاثي عام 1956!
أتعجب من مصري منشغل بما حدث منذ نصف قرن، ويضع أصابعه في أذنيه ويعصب عينيه إذا تعلق الأمر بجرائم السادات ومبارك وطنطاوي ومرسي والسيسي!



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات غضبٍ عن مقارنات الإسلام والمسيحية!
- معجزة السيسي بدون منازع!
- الخِطابُ الجنازة!
- أسباب الفشل المؤقت للإطاحة بالسيسي!
- رسالة حُب من مصري مؤيد للسيسي!
- رؤيتي لمحمد علي!
- مصريون وسوريون يشتعلون في الشاورما!
- هل أُراجِع نفسي و.. أعتذر عن كتاباتي؟
- المصريون غاضبون لسبب واحد!
- الرئيس يتحدث إلى مرآته!
- الاستغماية باسم الله، وإخفاء الوجه باسم السماء!
- فيس آب للإسراع بالزمن!
- خرافة كروية الأرض كما أثبت الدراويش!
- كشف الغُمة عن هزيمة الأمة!
- حكايتي مع سفير مصري!
- الأحد عشر شيطانا!
- من القرية إلى المقطم ثم إلى الاتحادية ثم إلى السجن ثم إلى ال ...
- الشعب والسيد و.. الاسم!
- السودانيون والمصريون وتماسيح النيل
- رضا الرئيس!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - ماذا لو كان عبد الناصر؟