أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رشيد غويلب - تعهدات ووعود الرئيس اليميني المتطرف لم تنفع / تشيلي .. مئات الآلاف يشاركون في الاضراب والاحتجاج














المزيد.....

تعهدات ووعود الرئيس اليميني المتطرف لم تنفع / تشيلي .. مئات الآلاف يشاركون في الاضراب والاحتجاج


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 02:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


استمرت واتسعت الاحتجاجات التي اندلعت في تشيلي قبل أكثر من أسبوع. وعلى الرغم من وعود رئيس الجمهورية وإعلانه خططا فضفاضة للإصلاح الحكومي، اشترك مئات الآلاف في العاصمة سانتياغو في إضراب عام يومي الأربعاء والخميس الفائتين، في سياق الحركة الاحتجاجية المتعاظمة التي كانت موجهة أصلاً ضد الزيادة في أسعار النقل المحلي، ثم تحولت الى حركة جماهيرية في جميع أنحاء البلاد، من أجل استعادة "النظام العام"، وضد سياسات التقشف الحكومية. فأعلن الرئيس بينيرا رداً على ذلك حالة الطوارئ في العاصمة، وأنزل الجيش الى الشوارع لأول مرة منذ سنوات الديكتاتورية الفاشية بزعامة أوغستو بينوشيه، وصار يواجه المحتجين الآن 20 ألف جندي.
واعلنت السلطات عن مقتل 18 متظاهراً، منهم خمسة سقطوا نتيجة لإصابات مباشرة بالأسلحة النارية والهراوات. وأفاد معهد حقوق الإنسان بعد ظهر يوم الخميس الفائت بإلقاء القبض على 2668 متظاهراً وإصابة 584 آخرين، منهم قرابة 245 أصيبوا بأعيرة نارية. وأعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورئيسة تشيلي السابقة ميشيل باشيليت أنها ستعقد اجتماعا للجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة.
وكان المحتجون والعاملون في جميع أنحاء البلاد قد لبوا الدعوة إلى إضراب عام، التي أطلقها أكثر من 20 نقابة وحركة اجتماعية يومي الأربعاء والخميس الفائتين، وانخرطوا في 54 تظاهرة. وقال أحد المحتجين: "هذه الإصلاحات (الحكومية) مزحة، إنها ليست سوى قطرة في محيط، سنستمر في التظاهر حتى استقالة بينيرا وحكومته".
وجاء في بيان القيادة الوطنية لاكبر اتحاد نقابي عمالي في البلاد: "إن الإضراب الوطني العام هو أقوى أداة بأيدينا كعمال، للدفاع عن مصالحنا وللنضال من أجل المزيد من الحقوق". وبالإضافة إلى ذلك، تمت دعوة أعضاء النقابات لتنظيم اجتماعات ومجالس لمناقشة المطالب المحلية والوطنية. وأعلن الحزب الشيوعي التشيلي أنه سيقيم دعوى لدى المحكمة الدستورية ضد "اهمال ثوابت دولة القانون وما ترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المجتمع والديمقراطية".
وشارك أكثر من مليون من العاملين يومي الاربعاء والخميس في الاضراب عن العمل، للمطالبة بإنهاء حالة الطوارئ وسحب الجيش من الشوارع. وفي المساء حدثت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش في العاصمة سانتياغو دي تشيلي. وفيما تم في جنوب البلاد إغلاق العديد من الطرق السريعة.
وعلى الرغم من إعلانات الإصلاح الحكومية، تواصل الحكومة اعتماد القمع. ويوم الأحد، قال الرئيس بينيرا أن تشيلي كانت في "حرب". وقد فرض حظر تجوال جديد في العاصمة يومي الاربعاء والخميس، واعلنت الحكومة عن خطط لإنزال المزيد من القوات النظامية والاحتياط. وبالمقابل أعلن عن المزيد من الاحتجاجات في الايام المقبلة.
في هذه الاثناء أصبح الحد الأدنى لمطالب الحركة الاحتجاجية تغيير النموذج الاقتصادي في تشيلي، التي تعتبر "دولة رائدة" في تطبيق الليبرالية الجديدة. وتضمنت دعوة النقابات إلى الإضراب العام، المطالبة بسحب جميع مشاريع القوانين "التي تنتهك الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشعب التشيلي". بالإضافة إلى المطالبة بتشكيل جمعية تأسيسية، "تفتح الباب لنموذج جديد للتنمية الوطنية من أجل إنهاء النموذج الليبرالي الجديد غير العادل والافتراسي".
ومن المعروف ان الدستور النافذ في البلاد موروث من عهد دكتاتورية بينوشيه.
لكن الحكومة غير مستعدة للتفاعل الإيجابي مع مطالب المحتجين. صحيح ان رئيس الجمهورية أعلن ليلة الثلاثاء عن سلسلة من "الإصلاحات" الاقتصادية والسياسية لإرضائهم، لكنه في الوقت نفسه هاجم المحتجين مرة أخرى ووصفهم بـ"المجرمين". وفي اليوم التالي حول شتائمه الى أفعال ووسع نطاق حظر التجوال ليشمل مناطق أخرى في البلاد. وقال ربارا فيغيروا، رئيس أكبر اتحاد نقابي في البلاد لصحيفة الموندو الإسبانية اليومية:" حتى الآن لم يستطع الرئيس بينيرا سوى تعميق الاستقطاب في البلاد وتصعيده. واليوم يواجه المراهقون الذين يحملون البنادق مواطنيهم في الشوارع".



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة اليمينية رفضت الاعتراف بنتائج الانتخابات / بوليفيا ...
- قوى اليسار الجذري تؤكد بصمتها في النجاح الحكومي المتحقق / ال ...
- بمشاركة وحضور أممي مميزين المهرجان العاشر لحزب العمل البلجيك ...
- بعد الفشل في تشكيل الحكومة والتوجه نحو انتخابات مبكرة جديدة ...
- معارك شوارع في جاكرتا / إندونيسيا .. احتجاجات حاشدة ضد اسلمة ...
- مع تصاعد اجواء حرب باردة جديدة / البرلمان الاوربي يبعث برسال ...
- مسارات من تاريخ الاشتراكية في العالم / ِلمَ الماركسية؟!
- الحكومة تلجأ الى قانون طوارئ غذائي / الارجنتين .. خمسة ملايي ...
- جمعة عالمية من اجل المستقبل / الملايين في جميع القارات يحتجو ...
- مع تراجع مشاريع الاسلام السياسي في المنطقة / خسائر اردوغان ت ...
- رغم اهمال دور الحكومة الشرعية في افغانستان / تعثر اعلان اتفا ...
- من برنامج استذكار مئوية استشهادها / رحلة في أثر روزا لوكسمبو ...
- اندلعت في الأول من ايلول 1939 / الحرب العالمية الثانية - الك ...
- قبل اسبوع من الانتخابات في ولايتين شرقيتين / المانيا: 40 ألف ...
- مع استمرار الحوار حول تشكيل حكومة جديدة / هل ذهب فاشيو ايطال ...
- استمراراً لنهج الاستبداد والانقلاب على الديمقراطية / أردوغان ...
- رئيس الوزراء مودي يصر على سياساته العدوانية والعنصرية / اليس ...
- أكد على تعزيز المشتركات بين قوى اليسار والتقدم / منتدى ساو ب ...
- شعبوية ترامب وتطرفه اليميني عززت دورها / الاشتراكية الديمقرا ...
- حكومة اليمين تسعى الى العسكرة والتضيق على حقوق الانسان/ اليا ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رشيد غويلب - تعهدات ووعود الرئيس اليميني المتطرف لم تنفع / تشيلي .. مئات الآلاف يشاركون في الاضراب والاحتجاج