ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 20:50
المحور:
الادب والفن
لا تسالي كيف امسكت القلب
حين شاء أن يدنو لحنجرتي
من غمضة جفنٍ ظنِّي كوكبٌ
ساطع الضوء يرمش نحوي
حين التقينا نرشف من دنيا الخيال
لحظة أحلامٍ والقمر فوقنا يغني
قصة حُبٍّ حاكت لحنها أحلى عيونٍ
لأروي من سلافها عطشي
كنت قبل أن أراكِ غير مدرك
بالحظ هكذا يحسن ما تَمنَّت به نفسي
فالهوى قد أحَمَّ قلبي وتساءلت
ما الجدوى من نور سُهَيٌلٍ والضياء أنتي
كيف لا والبدر كلما يأفل يختاركِ
مبسم برقٍ نظيرما كنتِ بأحلامي
حتى تاه فكري أغرق في ماء عينيكِ
أم أطبع فوق شفتيكِ إوُلى قبلي
مثلما كنتِ بسكون الليل تطرقين
مَن أظمأه الشوق لخمرك المعتق
كي أسقي بدخان أنفاسكِ نوافذ صحرائي
واخصب في ريحانه جدب روحي
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟