هكذا نكشف لصوص العراق و سراقة

جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6390 - 2019 / 10 / 25 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هكذا نكشف لصوص العراق و سراقة
على الرغم من فداحة المواجهة بين الشعب الأعزل ومليشيات السلطة الحاكمة المعززة بدجالي الدين ألا أن المطالب الأساسية للمتظاهرين لم ترتقي إلى مرحلة الوعي الكامل لكشف ومعرفة الفاسدين من السراق وكيف تتبدد الثروة العراقية الهائلة التي تعدت ال160 مليار دولار بين شلة من اللصوص لا تتجاوز ال10 ألاف شخص .
ولو كان للمتظاهرين عقل سياسي محترف وقيادة واعية تستطيع أدارة الأمور والتعامل مع حدث اللحظة وتوجيهها كبقية العقول لاستطاعوا من إثبات وجودهم كقوة حقيقية جديدة موازية تستطيع كنس كل أزبال المتسلطين وتشكيل حكومة إنقاذ تضمن خراج البلد من دوامة الفساد الأزلية .
لكن الشي المهم اليوم يتمثل في ضعف السلطة وخوفها الشديد من حركة مفاجئة لو تطور الأمر نحو الأسوأ تطيح بها إلى الأبد لذلك يجب استغلال هذا الأمر بكل قوة والضغط الشديد على سيد المتسلطين بكشف مخرجات الميزانية العراقية علنا وأمام الشعب وكيف تبددت هذة الأموال الهائلة ووصل الأمر إلى ماهو علية اليوم وكما يلي .

1- كشف فوري بمفردات ومخرجات الميزانية العراقية منذ 2005 وحتى اليوم .
2- أظهار قوائم رواتب الرئاسات الثلاث وامتيازاتها الخاصة منذ سنة 2005 وحتى اليوم .
3- التدقيق في قوائم الرواتب كافة للدرجات الخاصة من الوزراء ووكلاء الوزراء نواب البرلمان ومن يحمل صفة مستشار في هذه الأماكن . رواتب المحافظين وأعضاء المجالس المحلية كافة ,
4- فتح ملف السفارات في الخارج لكشف كوادر الأسماء وما تتقاضاه من الميزانية عبر معرفة . الأعداد الكاملة .الدرجات الوظيفية أسماء كل الملحقات الثقافية والعسكرية الكوادر الفنية .الكوادر الأمنية.
5- الكشف الفوري عن الأسماء التي تحمل صفة مستشار وفئاتها العمرية في كافة الوزارات وما تتقاضاه من الميزانية منذ 2005 وحتى اليوم .
6- فضح أسماء معممي الدين وخطباء المنابر الحسينية ممن يتقاضون رواتب ضخمة بصفة مستشارين في رئاسة و الوزراء والوزارات الأخرى.

7- معرفة رواتب مجلس القضاء الأعلى وقضاء محاكم التمييز ومخصصات الرتب الكبيرة في وزارة الدفاع والداخلية من رتبة فريق ولواء نزولا حتى رتبة عميد .مخصصات رؤساء الجامعات ورواتب الأساتذة الجامعيين .
8- فتح ملفات المشاريع الوهمية كافة وما تضمنته من تخصيصات مالية ومعرفة كيف تسربت تلك التخصيصات وماذا حل بالأموال وهذه المشاريع .
9- أظهار كافة التخصيصات المالية المستلمة للوزارات والدوائر التابعة لها وكيفية صرف هذه الأموال ومعرفة المشاريع التي أنشأت منذ سنة 2005 وحتى اليوم .
10- تفعيل قانون - من أين لك هذا- لكافة من تقلد منصب حكومي في السلطة ابتداء بدرجة مدير ناحية وعضو مجلس محلي حتى درجة رئيس الوزراء.
11- فضح الرتب المزورة في الجيش العراقي والقوات الأمنية ودوائر المرور ممن تحمل صفة ضابط دمج بدون شهادة جامعية .
12- فتح ملفات الحشد الشيعي وعدد كوادره مع قوائم مفصلة بالرواتب التي استملت من ميزانية الدولة منذ تأسيسه إلى اليوم .
13- معرفة أعداد عقارات الدولة وقطع الراضي التي وزرعت منذ سنة 2005 على المسئولين وأماكن هذه القطع والعقارات وأسماء مستلميها
14- الكشف الفوري عن أسماء ما يسمى بمؤسسة السجناء السياسيين وأعدادهم وما يتقاضونه من ميزانية الدولة عن كل السنوات الماضية ومعرفة من يسكن منهم في العراق وخارجة .
15- معرفة أسماء ما يسمى سجناء رفحة وفتح قوائم تفضيلية بأسمائهم ومفردات رواتبهم منذ أنشاء هذه المؤسسة المشبوهة ولحد اليوم ومعرفة من يسكن منهم في داخل العراق وخارجة
16- تفعيل سلطة عليا لمراقبة مصروفات الميزانية على غرار ديوان الرقابة المالية من قبل متخصصين في الاقتصاد والمحاسبة وإدارة الدولة
وتكون هذه المطالب بمثابة ورقة عمل أولية يجب على السلطة تنفيذها فورا تتبعها تغييرات كبيرة في عملية الإصلاح يكون أولها فصل الدين عن الدولة وتحييد عمل الحوزات وملاليها عن التدخل السافر في شؤون الدولة بنظرية التفكير بدل الآخرين .
هكذا تبنى الدولة شيئا فشيئا من قبل أبنائها كما بنيت سائر دول المعمورة وليس الأمر في العراق صعبا كما يتصوره البعض لو أننا احكمنا كيف نفكر بالعقل دون سواه .
///////////////////////////

#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات