أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الطبقة السياسية والتعفن














المزيد.....

الطبقة السياسية والتعفن


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6390 - 2019 / 10 / 25 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خابت امال العراقيين بعهد جديد تزهر فيه حقوقهم واحلامهم, بعد ان تأملوا خيرا بزوال الطاغية صدام الذي اذاقهم الويل طيلة فترة حكمه, وحصلت الخيبة الكبرى بعد ان جاء الحكام الجدد بنفس النهج الصدامي, فاستمرت سرقة حقوق الشعب العراقي, ليصبح المستفيد من نعم العراق هي الاحزاب والتيارات السياسية, وليتحول قادة الاحزاب والكتل الى اكبر اغنياء العالم! نتيجة سطوتهم على المال العراقي مع غياب الحارس المال, ومع السنين ازدادت عفونة الطبقة السياسية مع رائحة كريهة لا تفارق وجودهم العفن.
سئلت صديق صيدلاني: هل يمكن علاج عفونة الطبقة السياسية, هل من الممكن ان يعودوا شرفاء؟!
فقال لي: كل انواع الادوية لن تنفع لان الطبقة السياسية ادمنت الحرام, ونما جسدهم من اموال الفقراء والمساكين, وتعودوا الظلم من دون خجل او حياء, وتركوا مخافة الله فماتت ضمائرهم, وتحولوا لفطريات العفن, والتي تفسد كل ما تصل اليه, وتعيش في الظلمات فهي تكره النور, وتكون سامة لغيرها, والحل واحد يا صديقي وهو الازالة والاجتثاث, والا بقي العفن وعاد من جديد لينمو, والعفن لن يعطي ثمر ولن يتحول لزهرة, العفن هو العفن.
عندها ادركت جيدا ان الحراك الشعبي يجب ان يوجه ضد الاحزاب, ولا يطالب فقط بالخدمات او اصلاحات معدودة, لان العلة هي العفن الذي اصاب الاحزاب والطبقة السياسية, لكن كيف يمكن الوصول الى هذا الحل الصعب, فالدولة وقوتها كلها بيد احزاب السلطة, الجيش القوات بل هنالك مليشيات عند البعض, مدربة ومسلحة جيدا, ففكرة ازالتهم من اماكنهم صعبة.
بقيت افكر في طريقة للقضاء على العفن السياسي, فوجدت ان يصبح قانون (من اين لك هذا؟) منفذ وفعال, مع قوة عسكرية تابعة له, وتحمي المنفذين للقانون, وتغلق ابواب الحدود امام كل الطبقة السياسية الى الانتهاء من تنفيذ القانون, عندها يتم القبض على كل من تجاوز على المال العام, وهذا يعني القبض على جميع افراد الطبقة السياسية العفنة, التي تسبح بأموال العراقيين من عام 2003 والى اليوم.
دعوة ليكون مطلب العراقيين (من اين لك هذا؟) لكل الطبقة السياسية وقادة الاحزاب والتيارات, فالقصور والسيارات الفارهة والفلل والارصدة والشركات من اين اتت؟ وهم قبل 2003 كانوا مثل كل العراقيين بالفقر؟!



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لاحترام الدم العراقي
- الحمير تسيطر على الغابة
- المخدرات تجتاح البلاد
- المترو: هو الحلم العراقي المستحيل
- دعوة لكسر قيود الدراسات العليا
- قانون الجرائم الالكترونية... محاولة لقمع الحريات
- الطبقة السياسية وافتضاح امرها في شهر محرم
- ما اهمية اعادة فتح ملف عاشوراء كل عام ؟
- البرامج الرياضية وحملة تدمير المنتخب
- مخاطر التفكير في العراق
- بيعة الغدير وحزب قريش
- ابو هريرة ورحلة الصعود السياسي
- قدسية كربلاء واخطاء اتحاد الكرة والمنافقون
- مصيبة المصائب هو تعديل قانون سانت ليغو
- بيتاً صغيراً يكفيني
- شهادة عليا لا تكفي
- شهيد ومحنة قبر
- ركوب موجة التظاهرات
- عدنان حمد وعار تصفيات كاس العالم
- منهج الساسة مخالف لمنهج الامام علي (ع)


المزيد.....




- أمريكي انتقل إلى ريف إيطاليا هربًا من-ستاربكس- و-ماكدونالدز- ...
- حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب
- وزراء إسرائيليون يرفضون مقترحات حماس بشأن وقف إطلاق النار
- تونس: الرئيس قيس سعيّد يزور مدينة المزونة بعد مصرع ثلاثة تلا ...
- الصين.. روبوت لإطفاء الحرائق!
- مصر.. إغلاق محال ومطاعم شهيرة في حملة تفتيش مكثفة
- الولايات المتحدة تنفذ إطلاقا ناجحا لصاروخ Minotaur IV إلى ال ...
- غلوبو: ترامب ولولا دا سيلفا معجبان ببوتين ويزدريان زيلينسكي ...
- زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين: روبيو وويتكوف أذلا ماكرون في قل ...
- هل منع ترامب نتنياهو من ضرب المشروع النووي الإيراني؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الطبقة السياسية والتعفن