العراق انا وانا العراق

سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 15:03
المحور: الادب والفن
    

الموت وحده يجبرنا على الفراق
العراق يسري بدمي وانا من دونه لا اطاق
مجنونة اضحى ان لم اشم ترابك يا عراق
مهما تكالبت عليك المأسي تبقى ماءا رقراق
عراقي انت وانا من العراق
يذبحونني في بلدي وبلدي ذبح على يد السراق
ياتيكم يوم يا اهل النفاق
فقد ملأتم قلب علي قيحا لأنكم لستم من العراق
فالعراق عراق الانبياء عراق الطهارة عراق الاباء
سترحلون اجلا ام عاجلا يا ايها القابعون في الانفاق
ستصل اليكم يد الشباب الذين حرمهم فسادكم ان يعيشو بحب ووفاق
بل جعلتم شابهم كهلا وعيشهم لا يطاق
لله درك يا عراقي لله درك ايها البلد الزاهي
ستنفض عن جسدك وشعبك ما خلفه هؤلاء السراق وستحيا عاليا في السما وترتقي صهوة مجدك من جديد وتبث محبتك مثلما فعل نبينا وامتطى البراق

#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات