أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الفائز الأكبر بتداعيات الربيع العربي، روسيا/بوتين!














المزيد.....

الفائز الأكبر بتداعيات الربيع العربي، روسيا/بوتين!


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا يبدو لي المشهد اليوم ! ، فقد انهكت الغرب تداعيات ثورات الربيع العربي الذي تحول الى خريف مخيف ودوخهم ما أفرزه هذا الاعصار الهائج من مشكلات خصوصا مشكلة الهجرة الجماعية للغرب واتساع رقعة الارهاب!، فيما، وفي المقابل، تمكنت روسيا من تحقيق انتصارها الأكبر بحماية النظام السوري من السقوط !، بينما امريكا وأوروبا لم تتمكنا من حماية حلفائها في الشرق الأوسط وتخلت عن السعودية والامارات وتركتهما تتخبطان في المستنقع اليمني دون مساعدة حقيقية في هزيمة ايران هناك!، فضلا عن أن أمريكا واوروبا وربما بسبب الربيع العربي الذي تحول الى خريف دخلتا في مشكلات كبيرة نتج عنها انفصال بريطانيا عن أوروبا وصعود اليمين المتطرف ووصول ترامب لحكم امريكا!!... وهكذا أصبح المشهد يظهر لنا روسيا كلاعب سياسي دولي محترف قادر على حماية أصدقائه بعكس امريكا وأوروبا المشغولتين بمشكلاتهما الداخلية!، فقد اثبتت الاحداث حتى الآن أن المتغطي بالأوربيين والامريكان عريان!، وأثبتت أن المتغطي بالروس ليس بعريان!، وأكبر دليل على ذلك النظام السوري!... لهذا وحيال ظهور روسيا باعتباره الفائز الأكبر في كل هذه التغيرات والتداعيات الاقليمية والدولية التي نتجت عن ثورة تونس، فإننا بتنا نشاهد دول الخليح وعلى رأسها المملكة السعودية والامارات تطلب ود وصداقة وربما حماية الدب الأبيض وريث الدب الأحمر!، وهذا ما تفعله افريقيا وعدة دول عربية اخرى وعلى رأسها مصر !، أي استعادة صداقة وحماية الروس الذين اثبتوا جدارتهم في في حماية أصدقائهم، وهو ما جعل تركيا بقيادة أوردغان - العضو في حلف الناتو - تعزز علاقتها بالروس!(*)، فالروس فضلا عن عدم تخليهم عن أصدقائهم لا يتدخلون في الشئوون الداخلية لهؤلاء الأصدقاء ولا يهتمون كثيرا بمسألة الديموقراطية وحقوق الانسان!،لهذا يبدو المشهد اليوم بالفعل كما لو أن الروس هم الرابح الأكبر من تداعيات الربيع العربي حتى الآن!، ما رأيكم!؟
سليم نصر الرقعي
(*) وهناك عامل آخر ومهم في كل هذا التقارب التركي الروسي لا يمكن اغفاله وهو أن على رأس كل دولة منهما قائد قومي ووطني قوي وصل للسلطة بواسطة انتخابات ديموقراطية كما فعل هتلر !، فضلا عن أن كلا منهما يقوم بالاستناد الى خطابه القومي والوطني والشعبوي وقاعدته الجماهيرية على تصفية خصومه بطريقة ناعمة!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب ، والاحترام ، والقانون !؟
- حركة النهضة وحركة الشعب هل هما وراء فوز السعيد؟ ولماذا؟
- استهداف ناقلة النفط الإيرانية ولغز الطرف الثالث!؟؟
- دلالات فوز الاسلاميين على العلمانيين في عقر دارهم (تونس)!؟
- تسيس قضية الخاشقجي وتحويلها قضية للابتزاز!؟
- المتغطي بالإمريكان عريان!، السعودية مثلا !؟
- هل السعودية مثل ايران دولة دينية!؟
- هل ستطيح ثورات الربيع العربي الثانية بالمشيرالسيسي!؟
- وماذا عن دور التطرف العلماني في اجهاض الديموقراطية في بلادنا ...
- أرقام ومؤشرات واسئلة حول الانتخابات التونسية!؟
- الليبرالية والقيود الاجتماعية المتعلقة بالمحافظة على الهوية؟
- ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!، الانتخابات التونسي ...
- العلمانيون كالاسلاميين جزء من أزمة الديموقراطية في عالمنا ال ...
- التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو ! ...
- ما يجري في تونس لا يبشر بخير!؟؟
- لغز الحياة ولغز الوعي وعجز العلم عن حلهما !؟
- جريمة الكراهية جريمة ارهابية، والجريمة الارهابية جريمة كراهي ...
- منفذ جريمة تكساس هل هو ارهابي أم مريض نفسيا!؟
- المستقبل ودولة الأمن الصحي الصارمة!؟
- تونس بعد رحيل السبسي، إلى أين!؟


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الفائز الأكبر بتداعيات الربيع العربي، روسيا/بوتين!