مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 09:44
المحور:
الادب والفن
ولا قبلَ درءِ الشرِّ عن أرضِهِ فرضُ
إذا نزلَتْ في أرضِ قومٍ مُصيبةٌ
وأحكمتِ الأطواقَ ..لنْ ينفَعَ الغمضُ
حِجا وفعالُ المرء تحكي قرارَهُ
فلا بطنُهُ الهدلى ولا الطولُ والعرضُ
فللّه درّ الضّيقِ للصِّيدِ جامعاً
كما قد يلمّ الزُّبْدَ في اللبنِ الخضُّ
وللضيق عشاقٌ لوصل عناقهِ
به لذّةٌ لم يأته اللثمُ والعَضُّ
كثيرونَ فرسانٌ إذا السلمُ مطبقٌ
وكم شحَّ في الأسواق بالطلبِ العرضُ
تراهم لدى الإيسارِ أسْدَ كريهةٍ
وإنْ سَبَّهم في خلوةٍ ثَعلَبٌ غضّوا
فلمْ أرَ وصفاً للذين تلمْلَموا
على خيرِ ميسورٍ وفي عُسْرِهِ انفَضّوا
فهبّوا إلى الهيجاء يوم اشتعالِها
وإمّا دُعيتُم وانتُدِبْتُم لها فامْضوا
ومنَ ماتَ يومَ الزحفِ تحدوهُ غيرةٌ
شهيدٌ..ولكنْ إن يعشْ وجهُه بَضُّ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟