مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 10:49
المحور:
الادب والفن
بدا لي وانا اتلمس احوالي مشكلة لدي
لا يدهشني كثيرا انك لا تعي الحقيقة
ما عادت تلك اللحظات التي تصورناها تعنيني
ما عاد ذاك الوجع والانين والحنين يعنيني
لدى مشكلة اتلمسها
انني وبكل التدهور والتخبط والانكسار
،،احمل اوراقي الشخصية،،احمل وجعي،، همي،،،
اموري الزمانية واسير ،،،
كما احلامي الوردية واشعاري وضحكي والحياة الازلية،،، عندما صورتها لي...
ركبت قطار المغادرة في ساعات الولادة الحقيقية سيدي
لدى مشكلة هنا ساصورها ،،اوازرعها،،، او اسقيها،،،
لتنبت حبا ووردا - شاملة احلامي الطفولية
لكن يا سيدي اسألك سؤالا؟؟؟
لماذا آذيت القلب الذي احبك؟
لماذا هذه القسوة الخرافية للعقل الذي لم يهدأ لاجلك...
ا يستحق منك كل هذه القسوة الخرافية،،،
مشكلة لدى سيدي...
تنح عن الطريق...
دعني اصمم لك تمثالا لم تشهده البشرية- لينظر الاخر هذه الحقيقة المخفية
منذ تركتك لبست الارض اجمل اثوابها المخملية...
منذ حملت قلبي واوراقي ووجعي بقربك - امطرت السماء اصدافا لؤلؤية...
عندي مشكلة هي انني حين لا اهوى
الملم قصاصات اوراقي التي ذكرت اسمك
ومحاسن الاوقات - ومساوىء كل ما فات وامشي...
هذه هي مشكلتي
تكسر كل شيء...
وبنيت انا من الطرف الاخر اشياء...
ولد النور وتفتحت البساتين
وعادت الطيور مغردة الى اعشاشها
تنظر سماء زرقاء تشرق يوميا
تنظر بعين الرضى - فهي التي لم تبخل على جنسها ولم تكُ مثلك انانية
اردت دائما ان اقول كل شيء من الشيء نفسه
ما عادت تعنيني رسائلك –احلامك- كلماتك - ونزواتك الطفولية
ايها الرجل الغربي البعيد جدا...
فعطرك الباريسي سيدي- واناقتك المستوحاة من بيئة ليست منك ولا لك
لا تعنيني
مشكلة لدي ان الزمن يطوي خلفه كالشراشف تطوي كل الاوقات العابرة
فأذهب مثل الزمن غريبا فذالك افضل الافعال واحسن
فمن يرتكب الحماقات لا يقبل ان يعترف بأن لديه مشكلة...
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟