لا للفاشية في العراق المحتل

عماد الطائي
فنان تشكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 6387 - 2019 / 10 / 22 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ايران امريكا والموساد ماسكة بالبلد بأسنانها…المتظاهرون يائسون انهم فقراء يكرهون كل رجل دين يتفلسف برؤسهم او يعلمهم الإيمان!!
رجل دين حماياته تكلف الدولة الملاين ، رجل دين يبيع أخوات المتظاهرين في سوق الدعارة الشرعية!!
لا قيادة سياسية منافقة للمظاهرات لانهم نفظوا أيديهم من المنافقين ولا أخفي عليكم سراً بأن المنتفضين الذين أعرفهم خططوا لرمي السياسي (بالنعل )حال مشاركته في التظاهرات لقد نفضوا أيديهم من مغتربي الخارج الذين يعطون نصائح للإنتفاظة في حين أنهم يكرهون بعظ ويتكتلون ضد أقرب الناس إليهم …كل واحد في الخارج يحلم بان يكون قائد للإنتفاظة ليتفضل ويلتحق بهم أو يُكرمهم بأن يحترموا بعضهم بعض أولاً ومن ثم يكرموهم بحملة عالمية لإعادة ما تم نهبه من خزينة الدولة أو صدور قرار تعوض بموجبه أمريكا الشعب الفقير عن جريمة إحتلالها للعراق
التغير سيكون بفضل دماء الآلاف من عراقي الفقر والذل والمهانة
لماذا تطالبون ايران بان تخرج برا برا ؟؟
انها حليف امريكا بأيام مَسحها للجيش العراقي من الوجود !
لماذا تريدون من ايران أن ترفض عرض امريكا عليها أن يكون الوسط والجنوب تابع لسوقها ونفوذها مقابل الموافقة على دخول الجيش الامريكي للعراق !
من يحلم من عراقيي الخارج بخروج الموساد بخروج إيران وأمريكا وبهذه السرعة فليسارع اليوم ويسافر للعراق لينتحر كما سيفعل الفقراء في الأيام القادمة!! سيشهد الوسط والجنوب دماء تسيل سيَستَشهد في المعركة ألمئآت من الأبطال الذين ذاقوا المُر من تسيس الدين وفاشية الحملة الإيمانية التي نهبت العراق

#عماد_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات