زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 19:25
المحور:
الادب والفن
@@ عِندما يَمتلكنا الحزن وتَخنقُنا العَبَرات وتَخونُنا الحروف والكَلمات ويخذُلنا القَلم عن وَصفِ مابِنا من ألمْ نَبكي ....!!
@@ عندما تبَسُمُ لنا الحَياة بعد طولِ انتظار لتمنَحنا شيء من سَعادة نَفرحُ كثيراً ومن شدَّة الفَرح نَبكي ....!!
@@ لكنَّ البكاء الحقيقي لايأتي الاّ من وَجَع ..
يومَ أنْ تضيقُ بنا الحَياة وتشعرنا أن لابارقة أمل تلوووح في الأُفق ..أنَذاك تُصبِح الدنيا بأعيُننا أضيَق مِن خِرمِ إبرة حينها فقط نشعرُ بالوَجع .تواسينا دموعُنا وتَحتظنُنا آهاتُنا ونَبكي لاً وبصَمت ..تبدو فيها دموعنا رَخيصَةً هادئة لايَستَشعر صَخبها وصَرخاتها إلا ذلكَ القَلب الموجوعُ الحَزين .....
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟