أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ع محمد - أثمة كُرد جيّدون














المزيد.....

أثمة كُرد جيّدون


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 17:45
المحور: الادب والفن
    


"الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت"
ما قيل عنهم ينسحب علينا


يصدحُ القطبُ المؤمنُ
بأعلى هديره
ويردِّد خلفه ألوفٌ مؤلّفةُ من المسرنمين
ويمشي على هَدي نفثاته الألوفُ
ليسقطوا من شوقِ الاستماع إلى مزاميره تباعا
وكأنّهم من فيض التسليمِ بآياته المُزلزلةِ جدرانٌ وسقوفُ
ومن هيستريا الإيمان بعويله المبين
يحلفون بكل الرؤوس المقطوعة في غزوات المسلمين
بأن هذا الناطق الناصع وحده
مِن بين كل مَن يتربع على سنامِ المسكونةِ
صوت فيالق المتدينين
ويُمهرون بحوافِ الأيدي والأقدام
بأن هذي البلاد التي لم يبلغ تديُّنها بعدُ مرحلة الهُيام
لم ولا تحارب إلاّ الكرد المرتدين!!
و" ... "
كما جاء في ملحق المزمورِ اللعين
وحدهم من الكرد السيئين
وتُعيد الحشودُ قولَ القطبِ قائلةً
إن حضارتنا الثرية
كما تعلمون بالأحداثِ والصورِ والسيَرِ التاريخية
أبداً!!
ولم!!
ولا!!
ولن تحارب الكرد الجيدين
وليست ضد وجود أو حتى ولادة الأطنانِ من الكرد الجيدين
ولا تفكّر إلى الآن بإبادة الكرد الجيدين
ولا مانع لديها من بقاء الكرد الجيدين أحياءَ
ككل الحيوانات الأليفة في حواكير المسلمين
وبالرغم من أن حلفانهم محقونٌ بالشطط
ورغم نتانة الفحيح المرقّط
إلاّ أنه ما من دليلٍ ملموسٍ من لدن الربِ
أو وثيقةٍ من قِبل رُسلهِ أو نوّابه قط
تُشيرُ أو
تُثبتُ أو
تُقرُ أو
تُؤكدُ بأن في مخيالِ ساسة هذه البقعة المهدورة من خاصرة المعمورة
ثمّة كردٌ شبهُ جيدين
حتى ولو كانت أبدانهم نديّةً ما تزال بعطر الإلهِ
أو بقيت أفئدتهم كحال الغاطسين في أعماق الأبديةِ
تتعمّد كل هُنيهةٍ بدموع القديسين.
15/10/2019



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القهوجي في حضرة الخاقانات
- مخيمات مؤقتة أم مستوطنات دائمة
- أحمد كبار: الفنان يؤرخ الوقائع في لوحات فنية لا تموت
- الإنكسار على أنغام الفلاح
- أدلجة الأخبار
- استخفاف
- ترشُّحات العنصرية
- دور الإعلاميين في تأجيج الصراعات
- العنصرية مُنتج محلي قميء
- دبلوماسية النذالة
- حورِبوا كمؤمنين كما حورِبوا كملحدين
- في أدراج الشذوذ وأهله
- دون الاحتلال وأبعد من الغزو
- الإعلام بين المعمول به والمقول
- عندما تكون العادات الاجتماعية أفضل من القوانين
- مواجع الضحية
- إرشاد الطاغية
- حاضرنا المشدود للرديء من ماضينا
- أبواب الحرية
- الانتصارات الدائمة للمهزوم


المزيد.....




- كاتبة -بنت أبويا- ستصبح عروس قريبا.. الشاعرة منة القيعي تعلن ...
- محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية ...
- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ع محمد - أثمة كُرد جيّدون