هانى شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 09:43
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
____________________________________
أقرأ بشغف مقالات الاستاذ محمد عبد المجيد فى الحوار المتمدن ، و فى ايام مضت كنت مشتركا مواظبا لمجلته الجميلة ( طائر الشمال )
و اليوم قرأت مقاله ( كلمات غضبٍ عن مقارنات الإسلام والمسيحية! )
سيدى انت مصرى صميم يحب بلده و يتمنى لها الرقى ... و انا ايضا ، لذلك اجدك توأم روحى فى عشق مصر و المصريين ... سنحت لنا الظروف بالتعليم و العيش فى حرية و كرامة فى الغرب .. فكان نهارنا منظم و ليالينا كرب مبين !
فى النهار نعمل و نشارك و نبنى مجتمعنا البديل .. فى سلاسة وفى دول القانون و الرفاه
و فى الليل يمر بنا شريط الهول مما يفعله ناصر او السادات او مبارك او السيسي بالبلاد و العباد .. بكينا في فراشنا ( انا و انت ) عن اهوال الكشح و رابعة و سيناء ... وفهمنا كم هو مظلوم شعبنا و وطننا
غاب عنك فى مقالك الاخير .. كيف نجح الابالسة فراعين مصر الجنرالات .. فى نشر و تاييد و تشجيع و تمويل قتل المصري للمصري على الهوية الدينية
لغط و عراك أتباع الدينين الكبيرين، الإسلام والمسيحية ، نسميه نحن بلغة الفرنجة الكفار هنا ( Chiken Shit ) ، يهون و يتضاءل إذا ما قورن بهول القتل علي الهوية الدينية. و هو ( لغط و عراك أتباع الدينين الكبيرين ) فى طريقه للخمول و الزوال من كتر ( قرف ) الجميع منه ... فلا قضية ولا غضب ولا يحزنون ...
ولكن القتل علي الهوية الدينية فى مصرنا العزيزة يسير فى إتجاه واحد طبعا كما لا يخفي عليك .. المصري المسلم يقتل المصري المسيحي و هو آمن العقاب !
هنا يا سيدى تكمن المصيبة ، و ليس فى نقاش الملاحيس عن صحة هذا الدين او ذاك
عم مساءا اخى و توأم روحى
.....
#هانى_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟