مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 00:48
المحور:
الادب والفن
هَلّا اتَّعَظْتَ لَعَلَّ عَقْلَكَ يُخْلِصُ
فكفاكَ تلجمُهُ وعُمرُكَ يَخلَصُ
تزدادُ هَمّا كلّما طالَ المدى
ما بالُ عُمْرِكَ بالزِّيادَةِ يَنْقُصُ
أيفيدُ رقصُكَ والشدائدُ جَمّةٌ
إلاّ كطيرٍ حين يُذبَحُ يَرقَصُ
مضت السنون ولا أمانَ بكنفها
فبكلّ ركن ميتةٌ تتربّصُ
أوّاهُ يا وطني وكم من خائنِ
أبقيتَه حتى أُزيحَ المُخلِصُ
تمتدّ في الأرجاء فيك مَفاسدٌ
وكرامَةٌ في إثرِها تتقلّصُ
إذْ كلُّ شَيءٍ فيك أصبح غالياً
إلاّ دِمانا كلِّ يومٍ ترخصُ
لم لا أثورُ على السياسةِ عِندَنا
لم يسمُ فيها فيك إلاّ الأبرَصُ
يا سيدي أزح الحثالة عن فضا
ك فأنت طهرٌ بالطهورِ مخصّصُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟